شبكة عين الفرات

خاص- عين الفرات

عثرت دورية من الفيلق الخامس المدعوم روسياً والرديف لقوات النظام السوري، اليوم الأحد، على جثث عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني المقتولين رمياً بالرصاص في منطقة بير رحوم جنوبي الرقة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إنَّ خلايا تنظيم الدولة "داعش" تنتشر بمحيط المنطقة وبادية الرقة الجنوبية والشرقية، وهو ما يرجح مسؤوليتها عن قتل العنصرين، فيما يمكن أن يكون السيناريو الثاني هو مقتل العناصر التابعين للدفاع الوطني المدعوم روسياً على يد عناصر الميليشيات الإيرانية كون الطرفين يستغلان وجود خلايا التنظيم في حرب المنافسة بينهما وينفذان هجمات ضد بعضهما بشكل يحمل طابع هجمات التنظيم.

وأكمل مراسلنا بأنّ الفيلق الخامس أرسل إحداثيات موقع العثور على الجثث للمركز الروسي في مطار تدمر، ليُسيَّر المركز 3 طائرات استطلاع بأجواء المنطقة بهدف البحث عن خلايا التنظيم وعن جثث 3 عناصر للميليشيات الروسية مفقودة بالمنطقة.

وكانت قوات النظام السوري فقدت، الأربعاء الفائت، الاتصال بمجموعة عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في منطقة بير رحوم بعمق بادية الرقة.

وفي السياق، فقدت قوات النظام السوري، فجر اليوم، الاتصال مع مجموعة تابعة لها، يقدر عددها بأكثر من 7 عناصر، كانت تنقل صواريخ وقذائف مدفعية ثقيلة لقوات النظام السوري في بادية الرقة الجنوبية الغربية.

حيث اختفى أثر العناصر بمحيط حقل الثورة النفطي جنوب غرب الرقة، وهو ما دفع بقوات النظام السوري للاستنفار بغية البحث عنهم، دون الوصول لنتيجة، حتى لحظة نشر التقرير.

والجدير بالذكر أنَّ قوات النظام السوري سحبت 3 نقاط عسكرية تابعة لها من بادية الرقة، مطلع الشهر الفائت، نتيجة الهجمات المتكررة عليها من قبل خلايا التنظيم، فيما لا يزال الأخير يتخذ من البادية منطلقاً لهجماته ضد غالبية أطراف النزاع، وحتى ضد المدنيين بمناطق سيطرة "قسد" بريف دير الزور.