شبكة عين الفرات

قالت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلًا عن مصدر في المعارضة السورية، إن مليشيا "حزب الله" حوّلت مدينة القصير بريف حمص إلى دويلة لها لتصبح بمثابة "حديقة خلفية" لها في سوريا.

وتشكل مدينة القصير موقعًا حساسًا لمليشيا "حزب الله"، بسبب قربها من الحدود اللبنانية وخاصة بلدتي الهرمل والقصر، وصولًا إلى بعلبك في البقاع اللبناني.

وباتت عودة أهالي القصير إلى مدينتهم، متاحة فقط لموالي النظام ومن توافق مليشيا "حزب الله" على عودتهم.

وحولت مليشيا "حزب الله'' القصير إلى ما تشبه الثكنة العسكرية، ومقرات أمنية ومعسكرات تدريب لعناصرها وعناصر المليشيات الإيرانية.

ولا تزال مليشيا "حزب الله" رغم الضربات الإسرائيلية التي طالت المدينة، صاحبة النفوذ الأكبر في القصير حيث حصل العائدون من سكانها السوريين على موافقات مسبقة من المليشيا التي احتفظت بالمعلومات الكافية عنهم، ووضعتهم تحت رقابتها.