شبكة عين الفرات | مخاوف أممية من تطوير نظام الأسد إنتاج أسلحةٍ كيماوية

عاجل

مخاوف أممية من تطوير نظام الأسد إنتاج أسلحةٍ كيماوية

تحدثت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" في تقرير لها يوم أمس الأربعاء، عن استمرار مشكلات تعيق التحقق الكامل من تدمير برنامج الأسلحة الكيماوية لدى نظام الأسد.

وكشفت التقرير إن نظام الأسد لم يقدم تفسيرات كافية حول العثور على آثار لعوامل حرب كيماوية غير معلنة، في مواقع تم الإعلان عنها سابقًا.

وتمكن فريق تقييم التصريحات التابع للمنظمة، من اكتشاف آثار مواد كيماوية في عيّنات جُمعت أيلول/ سبتمبر 2020، ونيسان/ أبريل 2023، ما أثار مخاوف من احتمال وجود تطوير وإنتاج غير مُعلن للأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد.

وأشار التقرير إلى أن هناك 19 مشكلة لا تزال موجودة مع نظام الأسد، رغم إجراء 27 جولة من المشاورات معه، مما يعرقل التحقق من تصريحاته حول التخلص من الأسلحة الكيماوية.

ودعت عدة دول قبل أيام، نظام الأسد إلى التعاون الكامل مع منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" كخطوة نحو تحقيق المساءلة، وذلك في الذكرى الـ 11 لهجوم النظام بالأسلحة الكيماوية على الغوطتين.

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" 222 هجومًا كيماويًّا في سوريا بين عامي 2012 و2023، كان قرابة 98% منها على يد نظام الأسد.

أخبار متعلقة