شبكة عين الفرات | تزايد الضغوطات تدفع نظام الأسد لتصريف الكبتاجون في الأسواق الداخلية

عاجل

تزايد الضغوطات تدفع نظام الأسد لتصريف الكبتاجون في الأسواق الداخلية

أطلقت الفرقة الرابعة سوقًا محليًّا لتصريف الكبتاجون، بعد تزايد الضغوط العربية والدولية على نظام الأسد، ما دفعه إلى خفض عمليات تهريب المخدرات إلىي الدول المجاورة حسب موقع "تلفزيون سوريا".

وبدأت الفرقة الرابعة تصريف ملايين حبوب الكبتاجون في مناطق ريف دمشق، حيث تم تقسيم المحافظة إلى قطاعات يتحاصصها تجار ومروجون مرتبطون بقائد الفرقة الرابعة "ماهر الأسد".

المشرف على المصانع

منحت الفرقة الرابعة المدعو "عامر تيسير خيتي" وهو عضو "برلمان النظام"، مهمة الإشراف على مصانع الكبتاجون وشبكات الإتجار بها في ريف دمشق.

وبنى "خيتي" خلال سيطرة المعارضة على الغوطة الشرقية، علاقات واسعة مع ضباط عسكريين وأمنيين، وأدار حينها عمليات تجارة المواد الغذائية وتهريب الممنوعات لصالح الفرقة الرابعة من معبر برزة.

مصانع الكبتاجون 

يمتلك المدعو "خيتي" 3 مصانع لإنتاج الكبتاجون، بالشراكة مع قياديين من مليشيا "حزب الله" اللبناني وضباط لقوات النظام.

ويقع المصنع الأول على أطراف بلدة مديرة بالغوطة الشرقية، ويشرف عليه المدعو "محمود القصار" الملقب "أبو علاء"، والذي تزعم سابقًا مليشيا محلية تابعة للفرقة الرابعة.

ويعتبر المصنع الثاني الواقع في الجرود الجبلية بين بلدتي عسال الورد والجبة شمالي دمشق، أكبر مصانع إنتاج وتغليف الكبتاجون بريف دمشق.

ويتشارك في إدارة المصنع إلى جانب "عامر خيتي"، الشقيقان السوريان اللبنانييان "حسين" و"حسن دقو"، إضافة إلى عضو "برلمان النظام" المدعو "زياد خلوف" ومدير مكتب "الأمن القومي" السابق المدعو "محمد ديب زيتون".

وقدرت مصادر إنتاج المصانع الـ 3 التي يُديرها "خيتي"، بحوالي 20 مليون حبة كبتاجون شهريًّا، يتم تهريب النسبة الأكبر منها إلى خارج سوريا.

تقسيم ريف دمشق

يتولى المدعو "غانم مسعود" من سرغايا، ومختار بلدة عسال الورد المدعو "عبد الرحمن خلوف"، استلام وتوزيع الكبتاجون بمنطقة القلمون.

ومن أبرز تجار الكبتاجون في المنطقة يبرز اسم المدعو "محمود نصار" والمدعو "عصام شعبان" وكلاهما من بلدة حفير فوقا.

ويدفع الفقر والبطالة الشبان إلى تعاطي المخدرات كوسيلة للهروب من الواقع المدمر الذي يعيشونه.

أخبار متعلقة