عن طريق مكاتب تتبع لهما.. بشار وماهر الأسد يتقاسمان الاقتصاد السوري
قال الخبير الاقتصادي جهاد يازجي، إن الاقتصاد في مناطق سيطرة النظام يتحكم فيه مكتبان، أحدهما تابع لقصر رأس النظام، والثاني للفرقة الرابعة التي يقودها شقيقه ماهر.
وأفاد يازجي، في حديث لمجلة "المجلة" الأحد، أن وجود المكتبين هدفه تقاسم موارد البلاد وناتجها بين بشار وأخيه.
وأضاف الخبير أن المكتب الاقتصادي اخاص بالقصر الرئاسي، أصبح الجهة الأولى المسيطرة على العمليات الاقتصادية والاستثمارات في مناطق نظام.
وأكد أن المعتمدين الذين يُعيّنهم النظام لإدارة السيطرة على خيرات البلاد، غالبًا ما يتعرضون للإقصاء والاعتقال، ويحل مكانهم آخرون.
وأشار إلى أن أعمال التهريب وصفقاته، تكون من نصيب "مكتب الفرقة الرابعة الاقتصادي"، موضحًا أن أعمال التهريب الكبرى التي يديرها هذا المكتب تتوزع على الحدود الأردنية واللبنانية، أكثر من العراقية.
وتابع: "المكتبان الاقتصاديان يتقاسمان الاقتصاد السياسي السوري ويديرانه من خلف الستار، بتوكيل وسطاء ومحاسيب وأزلام للقيام بأعمال السلب والنهب في جغرافيا بشرية واجتماعية حطمها ودمرها وشرد الملايين من أهلها نظامٌ حكمها على نحو يصعب تشبيهه بغير استعمار داخلي"، وفق تعبيره.