شبكة عين الفرات | الخارجية البريطانية: نظام الأسد يُخفي كميات كبيرة من المواد الكيماوية

عاجل

الخارجية البريطانية: نظام الأسد يُخفي كميات كبيرة من المواد الكيماوية

قالت نائبة المنسق السياسي في وزارة الخارجية البريطانية "لورا ديكس"، إن نظام الأسد لا يزال يمتلك أسلحة كيماوية حتى اليوم، مضيفة أن آلاف الذخائر ومئات الأطنان من المواد الكيماوية مفقودة في سوريا.

وأضافت "ديكس" في تصريح لها خلال اجتماع "مجلس الأمن" بشأن ملف السلاح الكيماوي في سوريا، أن "الأسلحة الكيماوية ليست مشكلة تاريخية في سوريا، بل هي واقع حالي".

وأشارت المسؤولة البريطانية إلى أن تحليل العينات التي تم جمعها في موقعين في سورياعام 2023، أشار إلى وجود المزيد من أنشطة المعالجة والإنتاج غير المعلنة للأسلحة الكيماوية.

ولفتت "ديكس" إلى أن نظام الأسد "فشل في تقديم إعلان كامل ودقيق عن مخزوناته"، رغم وجود جهود حثيثة ومتكررة بذلتها أمانة منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية".

وأكدت المسؤولة البريطانية أن بلادها ستواصل متابعة المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد.

وتابعت النائبة البريطانية قولها "إلى أن يعلن النظام السوري عن أسلحته الكيماوية وتدميرها بالكامل، يجب على مجلس الأمن أن يبقى مُركزًا على هذا التهديد المستمر للسلم والأمن الدوليين”.

وأكد تحقيق دولي استخدام نظام الأسد "السارين" و"الكلور" 9 مرات، عقب انضمامه إلى اتفاقية الأسلحة الكيماوية عام 2013.

ونفّذ نظام الأسد منذ أول استخدام موثَّق لهذا السلاح في 23 من كانون الأول 2012 حتى 7 من نيسان 2024، حوالي 217 هجومًا، ما تسبّب بمقتـل 1514 شخصًا بينهم 214 طفلًا و262 سيدة، إضافة إلى إصابة 11080 آخرين.

وصوت مجلس الأمن عام 2013 على القرار 2018، والذي يتضمن إجراءات للتعجيل بتفكيك برنامج نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، وإخضاعه لتحقيق صارم.

أخبار متعلقة