ما قصة الشائعات حول موت أسماء الأخرس؟
لم تهدأ الشائعات والأخبار منذ إعلان إصابة "أسماء الأخرس" زوجة رأس النظام "بشار الأسد" بسرطان الدم الحاد "اللوكيميا" قبل عدة أيام.
وعاد الخبر اليوم للواجهة بعد نشر "المكتب الإعلامي لمحافظة ريف دمشق" في حسابه عبر فيسبوك، خبرًا أعلن فيه وفاة "أسماء الأخرس".
وأضاف المنشور الذي قال إنه ينقل بيانًا من "رئاسة الجمهورية"، أن زوجة رأس النظام توفيت إثر مضاعفات المرض.
وانتشر الخبر بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل خروج أصوات من داخل النظام وتنفي الخبر.
إذ كتبت صفحة "حزب البعث" على فيسبوك، منشورًا قالت فيه إن الخبر المتداول عن وفاة "أسماء الأخرس" غير صحيح و"عار عن الصحة".
وأضافت الصفحة أن الحساب الذي نشر خبر الوفاة "مزور"، وطالبت من أسمتهم "جمهورها بضرورة أخذ الأخبار من مصادر "موثوقة".
وأعلنت "رئاسة الجمهورية" قبل أيام عن إصابة "أسماء الأخرس"بسرطان الدم الحاد المعروف باسم "لوكيميا".
ويأتي الإعلان بعد سنوات من ادّعاء النظام إصابة "الأخرس" بسرطان الثدي قبل الإعلان عن شفائها منه عام 2019.