ماهو مستقبل مليشيا "زينبيون" البكستانية؟
أدرجت باكستان بداية الشهر الحالي مليشيا زينبيون" على قوائم الإرهاب، لأنها حسبما قالت وزارة الداخلية البكستانية "منخرطة في أنشطة معينة تضر بالسلام والأمن في البلاد".
ويتبع اللواء الذي تشكل عام 2013 لـ "الحرس الثوري" الإيراني ويضم مقاتلين "شيعة" باكستانيين، ويقاتل إلى جانب نظام الأسد في سوريا.
معلومات عن اللواء
كشفت عدة تقارير أن عدد أفراد اللواء يتراوح بين ألفين إلى 5 آلاف وينال العنصر راتبًا شهريًا يصل إلى 750 دولارًا أمريكيًا، ووفقًا لإعلانات سابقة وصل الراتب إلى 1100 دولار.
ويضم اللواء مقاتلين "طائفيين" من المهاجرين الباكستانيين غير الشرعيين واللاجئين الذين يعيشون في إيران.
وتعد جامعة "المصطفى" في مدينة قم الإيرانية نواة تشكيل التنظيم الأولى، ومن أهم نقاط التحاق الطلبة الباكستانيين باللواء.
قتالهم في سوريا
شاركت مليشيا "زينبيون" القتال في سوريا بحجة الدفاع عن المراقد "الشيعية"، ومنه مرقد "السيدة زينب" والذي سمي اللواء باسمه.
وزجت إيران بعناصر اللواء في صفوف القتال الأولى، وهو ما يفسر عدد قتلاه الكبير.
ومن أبرز المعارك التي شارك بها اللواء، معركة حلب وريف دمشق ودرعا وحماة التي قُتل فيها مؤسس اللواء المدعو "محمد جنتي" والمعروف بلقب "الحاج حيدر".
ولعب "الحاج حيدر" دورًا بارزًا في العديد من المجازر ضد السوريين، وأطلق عليه بين عناصره اسم "الحاج سليماني الابن".
واستغلت إيران فقر اللاجئين الباكستانين في أراضيها، ودفعتهم للانضمام إلى صفوف اللواء بعد تقديم وعود لهم بمنحهم الجنسية الإيرانية وتهديد من يرفض بالطرد.