شبكة عين الفرات

كشف المدعو "مصان نحاس" أمين سر "الغرفة التجارية السورية الإيرانية" عن إنشاء شركة تأمين مشتركة سورية إيرانية، وهي في طور التأسيس وستباشر عملها وقريبًا.  

وحول البنك المشترك السوري الإيراني قال المدعو "نحاس" إنه لا يزال في مرحلة التأسيس متوقعاً أن يبدأ عمله قريباً أيضًا. 

وفرضت إيران، حسب مصادر مطلعة ما يمكن تسميته "صفر جمارك"، أي عدم وجود رسوم جمركية بين إيران ومناطق النظام.  

وأكدت المصادر أن إلغاء الرسوم الجمركية دخل حيز التنفيذ اعتباراً من بداية كانون الثاني الحالي أي منذ نحو 13 يوماً. 

وكذلك عملت إيران خلال الفترة الماضية على توسيع نفوذها الاقتصادي، بعد فرض اتفاق آخر على الأسد وهو تنشيط النقل البحري عبر خط بندر عباس، مع الاتفاق على إعادة تفعيل الشحن البري بين سوريا وإيران عبر العراق قريباً. 

وأكدت المصادر أن إيران أصرت على دفع قيمة البضائع بعملتها المحلية التي تعاني انهيارًا مستمرًا، شأنها شأن الليرة السورية.  

ولا تترك إيران فرصة إلا وتستغلها لتوسيع نفوذها الاقتصادي في سوريا، بالتزامن مع معاناة نظام الأسد الاقتصادية. 

واستغل نظام خامنئي إحجام الدول العربية عن الاستثمار لدى نظام الأسد، وانشغال الحليف الروسي بحربه في أوكرانيا، للسيطرة على المقدرات المتبقية من الاقتصاد السوري. 

ومع توجه طهران لوضع يدها على المزيد من المنشآت والمعامل الحكومية، بات السوريون يخشون نتائج اتفاقيات الإذعان التي يبرمها نظام الأسد لصالح إيران، على مستقبل بلادهم.