شبكة عين الفرات

حصلت شبكة "عين الفرات" على معلومات خاصة وحصرية حول ملف الحج للسوريين خلال عام 2024 الحالي.

وقالت مصادر خاصة للشبكة، إن وزارة الحج السعودية لم تسلّم ملف الحج السوري، للنظام أو المعارضة، ولم تحسم أمور الملف حتى الآن.

وأضافت المصادر ذاتها أن المؤتمر المتعلق بهذا الملف انتهى يوم أمس دون التوصل لاتفاق، حيث تتواجد بعثتا النظام والمعارضة بمدينة مكة المكرمة.

وأوضحت المصادر أن عمليات التسجيل لأداء الحج متوففة حالياً من جهة المعارضة، لحين البت بالقرار النهائي من قبل المملكة العربية السعودية، وتوقيع العقود مع لجنة الحج السورية.

وبينت المصادر أن الكفة حاليا تميل لصالح النظام، وسط أحاديث وشائعات غير مؤكدة عن إعطاء الملف من قبل السعودية مناصفةً بين النظام وبين المعارضة، دون أي تأكيدات على ذلك.

وأصدرت بعثة الحج التابعة للمعارضة قراراً بعدم تداول أي خبر متعلق بقضية الحج، إلى حين البت بالأمر بقرار رسمي من قبل السعودية.

وأشارت المصادر إلى أن العادة جرت خلال السنوات الماضية، بإرسال وزارة الحج والعمرة السعودية دعوة إلى لجنة الحج العليا التابعة للائتلاف السوري المعارض، لتوقيع عقود الحج وبيان العدد المسموح فيه، مع توقيع بعض العقود الثانوية الأخرى.

وكشفت المصادر أنه خلال العام الحالي تمت دعوة وزير الأوقاف لدى النظام للمرة الأولى منذ سنوات، وتمت دعوة لجنة الحج التابعة للمعارضة بشكل غير رسمي، مع ترحيب المملكة بوفد النظام بشكل رسمي.

وأكدت المصادر أن السعودية لم توقع لغاية الآن عقد الحج مع وفد النظام، وإنما تم توقيع "مذكرة تفاهم" المتعلقة بالخدمات وهي ليست عقود الحج الرسمية.

وختمت المصادر كلامها بالقول إنهم بانتظار حسم الأمور خلال اليومين القادميين، وسط شائعات كثيرة تدور في الأرجاء، مؤكدة توقفهم حالياً عن العمل إلى حين البت بالأمر بشكل نهائي، رغم الانتهاء من معظم الإجراءات المتعلقة بالحج.