شبكة عين الفرات | وثائق مسربة: العرب أعادوا الأسد بطلب إيراني والجنوب السوري على صفيح ساخن

عاجل

وثائق مسربة: العرب أعادوا الأسد بطلب إيراني والجنوب السوري على صفيح ساخن

كشفت سلسلة وثائق مسربة من قبل مجموعة الهاكرز الإيرانية "انتفاضة حتى الإطاحة"، مجموعة ضخمة من المراسلات التي جرت خلال زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة. "إبراهيم رئيسي" إلى دمشق.

ومن أهم القضايا التي تطرقت لها الوثائق، عودة نظام الأسد للجامعة العربية عبر إيران، كما كشفت الوثائق عن التوترات الكبيرة التي تعيشها مناطق الجنوب السوري.

عودة الأسد للجامعة العربية

كشفت الوثائق المسربة عن الخطوات السياسية التي اتبعتها إيران لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية بهدف تعويم نظامه.

وذكر الملف أن البداية كانت عبر مشاورات مكثفة أجرتها طهران مع السلطات العراقية لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية وإعادة علاقاته مع بغداد.

وأشار الملف إلى تغيير بعض الدول مواقفها من نظام الأسد وبعض القضايا الإقليمية، وأبرزها الإمارات بما في ذلك موقفها من الاحتجاجات التي شهدتها إيران.

وتابعت الوثائق حديثها حول وسائل الإعلام الإماراتية التي لعبت دوراً معتدلاً حول ما يجري في إيران، بعكس دول أخرى ومنها السعودية، التي اتخذت تغطية إعلامية وصفتها طهران ب "الاستفزازية".

أهداف إيران من تطوير علاقاتها العربية

لعبت إيران وفق الوثائق دوراً كبيراً في تعزيز علاقاتها مع مختلف الدول العربية عموماً، ودول الخليج على وجه الخصوص، بهدف استقطاب الدعم السياسي والاقتصادي لصالح نظام الأسد.

وهدفت إيران من خطواتها تسريع إعادة نظام الأسد للجامعة العربية من جهة، وجذب أموال دول الخليج لاستغلالها في إعادة الإعمار، حيث تسعى طهران لاستعادة جزء من ديونها المتراكمة على نظام الأسد.

توتر الجنوب السوري

تطرقت الوثائق المسربة للحديث عن التطورات في درعا جنوبي سوريا، والتحركات الأردنية وسط حديث عن تزايد عمليات الاغتيال التي طالت عناصر وضباط نظام الأسد.

وبين الملف أن الحكومة الأردنية ترى أن انسحاب القوات الروسية وملء إيران ومليشياتها للفراغ بالجنوب السوري، يشكل تهديداً على أراضيها.

كما أوضح الملف التهديدات التي تطلقها الحكومة الأردنية عن اكتشاف شحنات مخدرات وأسلحة معدة للتهريب من سوريا إلى الأردن بشكل مستمر.

وأوضح الملف وجود شائعات عن إعادة تنظيم فصائل المعارضة السورية في محافظة درعا، أو تشكيل تحالف يضم الأردن والسعودية ومصر، مع احتمالية قيامه بعمل عسكري تحت عنوان تأمين الحدود.

أخبار متعلقة