الأوضاع الاقتصادية المتردية تنعكس سلباً على أسواق مدينة الميادين
شهدت أسواق مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية شرقي دير الزور، انخفاضاً في حركة البيع والشراء خلال الأيام الماضية.
ورصد مراسل "عين الفرات" في المدينة، حركة خجولة في الأسواق نتيجة الأوضاع المعيشية المتردية التي يعاني منها السكان.
وبات تركيز السكان الأساسي محصوراً بحسب المراسل، على تأمين الاحتياجات الأساسية من الخبز وغيره نتيجة ضعف القدرة الشرائية لدى معظمهم.
ولم يفلح بدء العام الدراسي في مناطق سيطرة النظام ومنها الميادين، في إنعاش حركة الأسواق مع ارتفاع كبير بأسعار المواد المدرسية وعجز غالبية الأهالي عن شرائها.
وساهم التضييق الذي تفرضه حواجز النظام والمليشيات الإيرانية المتتشرة في المدينة، بزيادة الأعباء المالية عليهم.
واتخذ حاجز البلعوم التابع للفرقة الرابعة قبل أيام إجراءات جديدة، ساهمت بالتضييق أكثر على سكان الميادين.
وتمثلت الإجراءات بتوقيف السيارات لعدة ساعات، تحت ذريعة البحث عن مواد مخدرة، ليتم ابتزاز السائق بعدها لإجباره على دفع مبالغ مالية.
وتراوحت قيمة الإتاوات التي اضطر السائقون لدفعها ما بين 100 إلى 500 ألف ليرة عن كل سيارة، تحت طائلة الاعتقال بتهمة حيازة مواد مخدرة بعد دسها داخل السيارة من قبل عناصر الحاجز.