شبكة عين الفرات

تشهد مدينة السويداء وريفها وعدة مناطق في محافظة درعا مظاهرات منذ عدة أيام تطالب بإسقاط نظام الأسد، وتردد هتافات الثورة السورية.

وقالت مصادر متطابقة إنه ولليوم الثالث على التوالي يستمر الإضراب العام والعصيان المدني في محافظة السويداء، وتم تسجيل أكثر من 40 نقطة تظاهر واحتجاج.

وتوجّه حشد من أهالي السويداء إلى دارة "الرئيس الروحي للطائفة الدرزية"، الشيخ حكمت الهجري، في بلدة قنوات، تأييداً للبيان الذي أعلنته الرئاسة الروحية قبل يومين، وتضامنت فيه مع الاحتجاجات والمطالب الشعبية.

وردد أهالي السويداء شعارات مثل "يلا ارحل يا بشار" و"عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد"، كما طالب المتظاهرون بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 الخاص بسوريا، الذي يدعو إلى تطبيق الحل السياسي في سوريا.

يأتي هذا مع استمرار الإضراب لليوم الثالث في السويداء، حيث أغلق الأهالي عدة طرق رئيسية وأغلقوا مقرات حزب البعث ومؤسسات حكومية، كما قاموا بتمزيق صور بشار الأسد.

وفي درعا، خرجت مظاهرات في أرياف المحافظة طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين. 

وقالت مصادر متطابقة، إن المظاهرات خرجت في مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا، وفي مدينة الصنمين شمالي درعا، وتسيل والشجرة وسحم الجولان غربي المحافظة، طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين.

وأقدمت قوات النظام مساء أمس على قصف مدينة نوى غربي درعا بالمدفعية الثقيلة، في محاولة لترهيب الأهالي ودفعهم لعدم الخروج بمظاهرات. 

وتفجرت الاحتجاجات في الجنوب السوري على خلفية الانهيار الاقتصادي خاصة بعد رفع النظام للرواتب بنسبة 100 % ثم قيامه برفع أسعار السلع الأساسية خاصة المحروقات بنسب قياسية، الأمر الذي أدى لزيادة أكبر بالأسعار وجعل زيادة الرواتب بمثابة كارثة على السوريين.