داعش يتبنّى المسؤولية عن تفجير السيدة زينب.. من المستفيد؟
تبنى تنظيم داعش المسؤولية عن استهداف منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي يوم الخميس الماضي، والذي تسبب بوقوع عدد من من القتلى والجرحى.
وقال التنظيم في بيان إن مقاتلين تابعين له "نجحوا في اختراق التشديدات الأمنية في المنطقة وتمكنوا من ركن وتفجير دراجة نارية مفخخة على تجمع للزوار الشيعة".
ويتوقع مراقبون أن يستثمر نظام الأسد بمثل هكذا تفجيرات ليزيد من القبضة الأمنية في مناطق سيطرته، خصوصاً مع تململ الحاضنة الموالية من تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وسط انهيار الليرة وعجز النظام عن إيجاد الحلول.
وكانت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات، قالت إن الانفجار وقع بالقرب من مقر "أبو عجيب" التابع لمليشيا أبو الفضل العباس في السيدة الزينب.
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة في حكومة النظام إن حصيلة قتلى تفجير السيدة زينب وصلت إلى ستة قتلى و23 مصاباً.
من ناحيتها، ذكرت شبكة مصادر محلية نقلاً عن أهالي المنطقة أنّ الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة بشكل مسبق في إحدى السيارات وجرى تفجيرها عند وصولها إلى المقر.
وفي 25 تموز الجاري، انفجرت دراجة نارية بالقرب من دوار فندق الروضة في بلدة السيدة زينب أدى لإصابة شخصين إضافة لخسائر مادية.
وتزامنت التفجيرات مع تحضيرات تشارك بها ميليشيات موالية لإيران لإحياء ذكرى عاشوراء التي بدأت مساء الخميس وحتى مساء الجمعة.