شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

انتقد الممثل الموالي للنظام "أيمن زيدان" في موقف غير مسبوق منه فرض نظام الأسد مبلغ 100 دولار أمريكي على السوريين من أجل دخول بلادهم.

وقال "أيمن زيدان" في منشور له على فيسبوك "شارفت على السبعين من عمري ولم يحدث ان اضطررت لتصريف مائة من عملة الامبريالية من أجل ان يفتح لي ما يسمى الوطن أبوابه، زمن المفارقات والغرابة، لا تعليق".

منشور زيدان سبقه بوقت قصير منشور آخر له تساءل فيه "هل نحن مواطنون أم رهائن؟"، مؤكدًا أنه لم يصل بعد إلى جواب حاسم على تساؤله.

وتعد هذه المرة الأولى التي يخرج فيها "زيدان" المعروف بمواقفه الموالية بتصريح ينتقد فيه النظام، واصفًا مناطق سيطرة قوات الأسد ب "ما يسمى الوطن".

أغلب التعليقات على منشور "أيمن زيدان" جاءت من موالين للنظام، حيث طغى عليها الاستياء مما وصلت إليه مناطق وجود قوات الآسد جراء الأزمات الاقتصادية المتزامنة مع الانخفاض المتسارع بصرف الليرة السورية.

بعض تعليقات الموالين على منشور "زيدان" جاءت متشائم للغاية، حيث رد العديد منهم على تساؤله "هل نحن مواطنون أم رهائن؟" بقولهم "نحن لا شيء!".

ويعرف "أيمن زيدان" أنه من أشد الموالين لنظام الأسد والمليشيات الإيرانيّة، حيث زار مدينة كربلاء العراقية في نيسان من العام الماضي وأثار ضجة كبيرة حينها.

الضجة جاءت عندما كان زيدان يتجول بين بعض المواقع الطائفية في كربلاء وهو يتحدث إلى إعلاميين عراقيين معبرًا عن سعادته، أثناء ذلك سُمع أحد المنشدين عبر مكبرات الصوت يتلفظ بعبارات طائفية مع سيل من الشتائم على عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم، وكذلك أيضاً على بني أمية وخلافتهم.

والغريب أن زيدان وعلى الرغم من هذه الهتافات المسيئة استمر في حديثه وتعبيره عن مدى سعادته بوجوده في مدينة كربلاء، حيث قال: “أكبر من الكلمات، إحساس كتير خاص الآن، هلأ مو قادر عبّر عن اللي عم شوفه”.