شبكة عين الفرات

شهدت مناطق سيطرة النظام انقطاعاً للتيار الكهربائي شمل كافة المحافظات الواقعة تحت سيطرته لفترة تجاوزت ال 10 ساعات.

وزارة الكهرباء لدى نظام الأسد بررت الانقطاع بحدوث عطل فني أصاب محطة كهرباء "جامعة البعث" في المنطقة الوسطى. 

ومن جهته حاول مدير النقل والتوزيع لدى الوزارة "هيسم ملع" تبرير الانقطاع عبر تأكيده العمل على إصلاح العطل وإعادة تغذية المناطق بالتيار الكهربائي بشكل تدريجي رغم تكذيب السكان ادعاء "ملع" وتأكيدهم استمرار انقطاع الكهرباء.

وفي سياق متصل، طالب أغلبية أعضاء مجلس محافظة اللاذقية التابع للنظام، بتحسين الواقع الكهربائي وتخفيض ساعات التقنين، بعد تراجع فترات الوصل المتقطعة إلى ربع ساعة كل نحو ست ساعات في العديد من المناطق والأحياء.

وطالب الأعضاء "بعدالة التوزيع الكهربائي على مستوى المحافظة" وتوفير كميات كافية من الطاقة لفترات وصل جيدة مقارنة بمحافظات أخرى، مؤكدين سوء حال الخدمات في المحافظة ريفاً ومدينة منذ بداية الصيف. 

ويوجد في سوريا 11 محطة لتوليد الكهرباء تضرر عدد منها خلال سنوات الحرب مثل محطة "الزارة" في حماة، بينما خرجت محطات أخرى عن سيطرة النظام ومنها محطة "السويدية" في محافظة الحسكة.

وتشهد مناطق النظام تقنيناً كهربائياً شديداً يصل إلى ساعة وصل مقابل 6 ساعات قطع بينما يمتد في مناطق أخرى إلى 15 دقيقة وصل مقابل 6 ساعات قطع.

وتبلغ حاجة مناطق النظام من الكهرباء إلى 6 آلاف ميغاواط في حين لا تنتج أكثر من ألفي ميغاواط لغاية اليوم.