شبكة عين الفرات | درعا.. مجموعة مسلحة تحاصر بلدة سحم ما السبب؟

عاجل

درعا.. مجموعة مسلحة تحاصر بلدة سحم ما السبب؟

حاصرت مجموعات محلية بلدة سحم في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي مطالبة بإخراج القيادي السابق في فصائل المعارضة المدعو "صدام الطعاني"، وهو من سكان البلدة، على خلفية اتهامه بالتخطيط لعملية اغتيال تعرض لها القيادي المعارض السابق المدعو "مؤيد الأقرع".

 

وأفاد موقع "عنب بلدي" أنَّ حصار مجموعات محلية للبلدة، أمس الثلاثاء، على خلفية إحباط محاولة اغتيال الأقرع الإثنين، وإلقاء القبض على منفذ العملية الذي اعترف بتبعيته للطعاني.

 

ونقل الموقع عن مصادره أنَّ المجموعات المحلية بمشاركة من مجموعات من ريف درعا الغربي تفرض حصارًا منذ الصباح مطالبة بإخراج الطعاني من البلدة، مهددة باقتحامها.

 

وقالت شبكة "درعا 24" إنَّ مجموعة يقودها مؤيد الأقرع، انتشرت في محيط بلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك، على خلفية محاولة اغتيال تعرّض لها الأقرع ليلًا، وتمكن من القبض على أحد منفذي العملية.

 

وأضافت أن وجهاء من درعا تدخلوا لإقناع صدام الطعاني الخروج من البلدة لإنهاء حالة التوتر وعرض القضية للتحكيم العشائري، في حين يتهم صدام الطعاني، الأقرع، بالوقوف وراء اغتيال شقيقه عبد الناصر طعاني الذي اغتيل على يد مجهولين في 2 من أيار الماضي.

 

وبحصب المصادر فإنَّ المجموعة التي حاصرت "صدام الطعاني" أمهلته حتى صباح يوم غد ليغادر بلدة سحم الجولان، وبموجب هذه المهلة تراجعت المجموعات عن إغلاق مداخل ومخارج البلدة.

 

وينحدر صدام توفيق الطعاني من بلدة سحم في ريف درعا الغربي، وشغل قبل "التسوية" منصب قيادي في أحد فصائل المعارض، وانضم بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري بموجب عام 2018، لـ "الفرقة الرابعة"، وعمل فيها قائدًا لمليشيا مسلحة.

 

وبعد خروج "الفرقة الرابعة" من المحافظة في تشرين الأول 2022، انضم الطعاني لـ "الأمن العسكري"، وتتبع له عدة حواجز أمنية على مداخل بلدة سحم.

أخبار متعلقة