القمامة والكلاب الشاردة تُعكّر صفو حياة الأهالي في ريف دمشق.. كيف استجاب النظام؟
تشهد عدة بلدات بريف العاصمة دمشق واقع خدمياً سيئاً في ظل الإهمال من قبل مؤسسات النظام.
وقال مراسل شبكة عين الفرات إن من أولى المشاكل هي انتشار القمامة والأوساخ في الطرقات العامة والرئيسية في مناطق دويلعة والمليحة وجرمانا وامتلاء حاويات القمامة وعدم ترحيلها من قبل بلدات البلدات المذكورة.
وأضاف أن الأهالي ناشدوا مجالس البلدية والمسؤولين لترحيل القمامة والاعتناء بتنظيف البلدات والطرقات، خاصة مع دخول فصل الصيف والارتفاع الكبير بدرجات الحرارة والتي زادت من معاناتهم بسبب انتشار الأمراض والأوبئة والحشرات ضمن الأحياء السكنية والمنازل.
ولفت إلى أن القمامة منتشرة بجانب المنازل والأحياء السكنية وحتى المحال التجارية ومحلات المأكولات، الأمر الذي بات يشكل عبئاً على المدنيين وهم على هذه الحال منذ مطلع أيار الماضي وحتى اليوم.
وبحسب المراسل فإن ثاني مشكلة خلّفها انتشار القمامة هي تجمع للكلاب وانتشارها في ساعات الصباح والمساء، ما تسبّب بخوف لدى الأهالي على حياة أطفالهم من الكلاب المسعورة.
يذكر أن مشاكل تراكم القمامة وسوء الخدمات منتشر بشكل كبير في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والمليشيات الموالية، وسط عجز مؤسسات النظام عن النهوض بالواقع الخدمي.