مقابل 600 مليون.. الإفراج عن أحد أذرع إيران في البوكمال
كشفت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات إفراج نظام الأسد عن أحد المهرّبين وتجار المخدرات في منطقة البوكمال شرقي دير الزور مقابل مبلغ مالي ضخم.
وقالت المصادر إن النظام أفرج عن المدعو "أحمد الرافع الذواد" المنحدر من البوكمال بعدما دفع مبلغاً وصل إلى 600 مليون ليرة سورية.
ولفتت المصادر إلى أن جهات إيرانية رعت عملية الإفراج عن "الذواد".
وقبل أسابيع كشفت مصادر عين الفرات أنه تم اعتقال "الذواد" من قبل الأفرع الأمنية بدمشق بعد إرسال بطاقة مراجعة من فرع الخطيب بدمشق، حيث رفض "الذواد" الذهاب بداية الأمر إلا أن ضابطاً كبيراً في الفرع قال له عن طريق اتصال هاتفي إنه سيُسهّل أموره وفقط هناك بعض الأسئلة لكون "الذواد" له علاقة مع ضباط لحماية نفسه.
وذكر "الذواد" لأهله أن الضابط قال له إن هناك مسؤولين كباراً في النظام سيمنعون ويعتقلون كل شخص يعمل بتهريب المخدرات إلا عن طريقهم فقط لحصر تجارة المخدرات، وعلى رأس هؤلاء المسؤولين ماهر الأسد وهارون أنور الأسد، بحسب المصادر.
وأضافت المصادر أنه عند ذهاب "الذواد" لمراجعة فرع الخطيب بدمشق تم اعتقاله وإيداعه السجن، وسعى ذووه من ذلك لمحاولة تخليصه من السجن عن طريق دفع مبالغ ضخمة من المال.
و"الذواد" من أهالي بلدة الهري بريف البوكمال وهو المسؤول عن ساحة التبادل التجارية (ساحة الأسطورة) التابعة لإيران في البوكمال، وبحسب مصادر عين الفرات فإنه من كبار تجار المخدرات ويعمل في تهريبها مع قادة مليشيا "الحشد الشعبي" ومنهم سيد أحمد وأبو راما العراقي، وعمل أيضاً على شراء الأراضي والعقارات في البوكمال وريفها.
كما أصبح مؤخراً من التجار الكبار في المنطقة، وله نسبة من واردات ساحة الأسطورة وتعود عليه بآلاف الدولارات يومياً لكون الأرض التي أقيمت عليها ساحة التبادل هي ملكه، وذلك بموجب عقد مع "الحرس الثوري".