العثور على مجموعة من الأغنام المسروقة في ماكف البوكمال.. ما علاقة ميليشيا لواء فاطميون؟
خاص – عين الفرات
عثر عدد من أهالي مدينة البوكمال على قسم من أغنامهم المسروقة، خلال محاولة بيع قسم منها في مزاد الأغنام (الماكف)، والمعلومات تؤكد على تورط الميليشيات الإيرانية في جرائم السرقة والقتل.
وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ صاحب الأغنام المسروقة تعرف على أغنامه في ماكف البوكمال، يوم أمس الأحد، بعد أنَّ بحث عنها بشكل مكثف مع أصحابه وأقاربه.
وعند سؤال دلال الأغنام عن الشخص الذي أوصل له هذه الماشية قال إنَّها ملكه وقد اشتراها من مجموعة من العناصر التابعين لميليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية التابعة "للحرس الثوري" الإيراني، خلال محاولتهم تمريرها للأراضي العراقية، وقد حصل عليها بسعر مغرِ وكان عددها 32 رأساً.
المعلومات التي تشير إلى تورط ميليشيا "لواء فاطميون" وصلت إلى قائد ميليشيا "الفوج 47" المدعو "أبو عيسى المشهداني" الذي دخل على الفور في الموضوع ونفى علاقة الميليشيات الإيرانية وادعى أنَّ البائعين مجموعة من اللصوص تنتحل صفة "فاطميون".
وأكدت المصادر أنَّ "أبو عيسى" عمل على إبعاد التهمة عن ميليشيا "لواء فاطميون" وخاصة عن هذه الجريمة لكونها مرتبطة بمقتل 3 من رعاة الأغنام كانوا قد اختفوا مع الأغنام وعثر عليهم مقتولين في وقت لاحق.
وأوضحت المصادر أنَّ الأغنام كانت قد سرقت قبل فترة من منطقة بادية الدوير البعيدة عن البوكمال قرابة الـ 40 كيلومتر باتجاه الغرب، التي تنتشر فيها ميليشيات إيرانية مثل "لواء فاطميون" و"زينبيون".
الجدير ذكره أنَّ جرائم القتل والسرقة المتعلقة في الأغنام عادة ما تُسجل ضد ما يسميه النظام خلايا تنظيم "داعش"، الأمر الذي يرفضه الأهالي موجهين الاتهامات للميليشيات الإيرانية التي تعيث في غرب الفرات خراباً دون رقيب أو حسيب.