شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

استقدمت ميليشيا "الحشد الشعبي العراقي" المدعومة إيرانياً، تعزيزات عسكرية نحو أحد مقراتها في قرية الهري الحدودية بريف البوكمال شرقي دير الزور. 

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن ميليشيا "سيد الشهداء" التابعة للحشد الشعبي العراقي بقيادة المدعو "سيد أحمد"، استولت منذ فترة طويلة على منزل المدني "حمّاد المناجد" واستخدمته كمقر لها في قرية الهري. 

وأضاف مراسلنا أنَّ "حماد" حاول استعادة منزله من الميليشيا عدة مرات دون جدوى، كما أنَّه تعرض للضرب من قبل عناصر الميليشيا منذ عدة شهور في آخر محاولة له للعودة لمنزلة. 

وأوضح مراسلنا أنَّ ميليشيا "سيد الشهداء" أفرغت المقر قبر عدة أشهر وعادت إليه مؤخراً بعد أن حولته لمستودع للأسلحة، وذلك بعد تعرض عدة مواقع تابعة "للحرس الثوري" الإيراني لضربات من التحالف الدولي، خلال الأيام الماضية. 

مصادر خاص لـ "عين الفرات" أكدت أنَّ الميليشيا استقدمت سيارة شحن من نوع (إنتر) مغلقة وسيارة رباعية الدفع نوع (بيك آب)، محملة بالأسلحة وأدخلتها للمستودع. 

وأشارت المصادر إلى أنَّ شحنة الأسلحة قدمت من طريق دمشق ويعتقد أنَّها انطلقت من مناطق تسيطر عليها ميليشيا "حزب الله اللبناني" في ريف درعا جنوبي سوريا. 

ووفقًا للمصدر فإنَّ التعزيزات شملت كمية من الصواريخ المضادة للدروع وقذائف "هاون" وقناصات حديثة، وذخيرة متنوعة، وصواريخ طويلة لم يتم التأكد من نوعيتها. 

وأشرف المدعو "سيد أحمد" قائد الميليشيا على تفريغ التعزيزات في المستودع، برفقة المدعو "أبو رقية" المسؤول المباشر عن المستودع. 

وعمدت الميليشيا على تخفيض عدد عناصر الحراسة الموجودين في المستودع، كما منعت ظهورهم حوله باللباس العسكري، وذلك بهدف عدم كشف المستودع المخفي بين بيوت المدنيين. 

ورصدت عدسة "عين الفرات" مستودع الأسلحة الذي تستخدمه ميليشيا "سيد الشهداء" في قرية الهري الحدودية مع العراق.