شبكة عين الفرات

أنشأت مجموعة تتبع للميليشيا المتسترة تحت مسمى "شركة القلعة الأمنية"، والمملوكة للمدعو "خضر الطاهر" المعروف باسم "أبو علي خضر"، حاجزاً جديداً على طريق بيروت – دمشق بعد أمتار قليلة من السوق الحرة ومعبر جديدة يابوس الحدودي.

وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي نقلاً عن أحد السائقين، إنَّ ضابطاً في صفوف "الفرقة الرابعة" يرافق عناصر الحاجز بشكل دائم.

ويتولى الحاجز الجديد عمليات التفتيش لحقائب المسافرين القادمين إلى سوريا، بحثاً عن الكترونيات جديدة وأدوات كهربائية منزلية، ويقوم بتمرير بعضها مقابل إتاوات مالية، في حين تعمل العناصر على مصادرة الأجهزة لمن يمتنع عن الدفع.

وأضاف الموقع أنّ الحاجز الجديد يقوم بالتدقيق على المسافرين والسائقين والسؤال عن وجهتهم ومكان إقامتهم، وهو الإجراء ذاته الذي يتم تطبيقه على السيارات اللبنانية وسائقيها.

وأضاف السائق أنّ سيارات المسافرين مجبرة على المرور على 6 أو 7 نقاط تفتيش منها حاجز القلعة التابع لـ "أبو علي خضر" وحاجز "أمن الدولة" للفيش الأمني ونقطة الجمارك داخل الهنغار وحاجز "الأمن العسكري"، إضافة لحاجز يتبع للفرقة الرابعة تم نصبه مؤخراً على طريق جديدة يابوس.

وأصدر مكتب أمن الفرقة الرابعة بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك منتصف العام 2021 قراراً بإزالة حاجزين لميليشيا "القلعة" بالقرب من معبر المصنع الحدودي، نتيجة خلاف على المصادرات والإتاوات المسؤول عن الحاجزين وضابط في الفرقة الرابعة.