شبكة عين الفرات

زادت المليشيات الإيرانية من نفوذها في معبر البوكمال - القائم الحدودي بين سوريا والعراق، وباتت تتحكّم بشكل كبير في إدارة المعبر. 

وقالت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات، إن المليشيات الإيرانية عيّنت قيادياً ايرانياً يُلقب بـ "أبو زينب" مشرفاً على مكتب الطاقة الذرية التابع للنظام في حرم المعبر، وذلك للإشراف على تفتيش الشاحنات الإيرانية التي تدخل سوريا من العراق، لضمان عدم تعرُّضها للتفتيش من قبل الموظفين السوريين. 

وأضافت المصادر ذاتها أن المدعو "أبو زينب" يقيم داخل الأراضي العراقية، ويزور المعبر فقط في حال قدوم شاحنات تحمل أسلحة أو مواد لوجستية تابعة للمليشيات الإيرانية.

ويضم المعبر عدداً من المكاتب والمفارز التابعة لقوات النظام وهي "الفرقة الرابعة" و"الأمن العسكري" و"الأمن السياسي" والجمارك والهجّانة بالإضافة إلى مكاتب تابعة لمديرية الزراعة و"الاتحاد السوري للتأمين" و"المصرف التجاري السوري" و"الطاقة الذرية".

ويأتي تحرك الميليشيات الإيرانية بهدف السيطرة بشكل أكبر على المعبر الرسمي بعد تكرار استهداف الطيران الإسرائيلي لشحنات الأسلحة التي كانت تُدخِلها الميليشيات الإيرانية عبر معبر السكك.