شبكة عين الفرات

متداول - عين الفرات 

أطلق رئيس الاتحاد العام للفلاحين في مناطق سيطرة قوات الأسد المدعو "أحمد إبراهيم" تحذيرات من أن الانحباس المطري في سوريا، يهدد بخسارة موسم القمح البعلي كاملاً.

جاء ذلك في معرض تصريحات له على إذاعة موالية، انتقد النظام خلالها على استحياء، موضحاً أن الفلاح مضطر لبيع محصوله للسوق المحلية دون أن يعلن صراحة لماذا هو مضطر ومن يجبره على ذلك!.

وقال "إبراهيم" أن الفلاحين يشترون السماد بالدين وبسعر مرتفع وفائدة مرتفعة كذلك،

يلجؤون للسوق المحلية ويشترون السماد بالدين وبسعر مرتفع وفائدة مرتفعة كذلك، لأن غالبيتهم لم يحصلوا على السماد المدعوم ما حمّلهم تكلفة زائدة تقدر على الأقل 30% عن العام الماضي، وفي هذه النقطة لم يذكر رئيس الاتحاد الفلاحين من المسؤول عن عدم توزيع السماد على الفلاحين.

وأشار إبراهيم إلى أن المساحات المزروعة من القمح هذا العام تقدر بنحو مليون هكتار، وهي أقل من العام الماضي بنسبة 20%، بسبب صعوبات عملية الترخيص وتوجه الفلاحين لزراعة محاصيل أخرى، موضحاً أن القمح المروي يشكل 75% من الإنتاج، أما البعلي 25%.

انحسار المساحات المزروعة لا تتعلق فقط بصعوبات الترخيص حسب أحد فلاحي ديرالزور، إنما كذلك بعزوف الفلاحين عن الزراعة بشكل نهائي بسبب ممارسات قوات النظام والمليشيات الإيرانيّة في مصادرة أراض من الفلاحين، والاستيلاء على محاصيلهم، أو على أقل تقدير الإتاوات الباهظة التي يفرضونها عليهم.

ويعاني القطاع الزراعي في مناطق سيطرة قوات الأسد كغيره من القطاعات أوضاعًا صعبة، في ظل عجز النظام عن إيجاد حلول لها، ضاعفها كذلك موسم الجفاف الذي ضرب المنطقة مؤخرًا.