شبكة عين الفرات | بالفيديو|| الحشد الشعبي يدعم نظام الأسد بالآيات والمعدات الثقيلة

عاجل

بالفيديو|| الحشد الشعبي يدعم نظام الأسد بالآيات والمعدات الثقيلة

خاص – عين الفرات

أعلنت ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي المدعومة إيرانياً، انطلاق قوافل الدعم والإغاثة لـ"هيئة الحشد" باتجاه الأراضي السورية للمشاركة بعمليات الإغاثة في المناطق التي تعرّضت للزلزال.

وذكر موقع "الميادين" الموالي للنظام أنَّ أسطول هندسة "الحشد الشعبي" انطلق صوب مدن شمال سوريا، يوم أمس الثلاثاء، من أجل المشاركة في عمليات إنقاذ المواطنين من تحت الأنقاض، وانتشال الجثث من جراء كارثة الزلزال، تلبيةً لأمر القائد العام للقوات المسلحة، بحسب وصف المصدر.

وقال موقع "تلفزيون سوريا" إنَّ أرتال أرتال من سيارات الإسعاف التابعة لطبابة "الحشد" دخلت إلى سوريا من أجل تقديم الإغاثة في المناطق التي تعرضت للزلزال في البلاد، عبر المنافذ الحدودية العراقية صوب مدن شمالي سوريا للمشاركة في عمليات إنقاذ المواطنين.

ورصدة عدسة "عين الفرات" دخول أرتال محملة بالآيات والمعدات الثقيلة من العراق بتجاه السوريا، عبر معبر "البوكمال – القائم" الحدودي.

وذكرت مصادر خاصة أنَّ الآليات دخلت بإشراف القيادي المدعو "أبو علي الكوفي"، الذي يشغل منصب مدير الهندسة العسكرية في ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي.

وعلى الرغم من مرور أيام على الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الإثنين الفائت، وإلى الآن لم تدخل أي مساعدة دولية أو أممية إلى المناطق المنكوبة في شمال غربي سوريا، رغم مناشدة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، التي ما تزال فرقها تكافح - وفق الإمكانات المتاحة - لإنقاذ آلاف العالقين تحت الأنقاض، وانتشال الضحايا وإسعاف المصابين.

وبحسب ما ذكر الكاتب والباحث السوري أحمد أبازيد - عبر سلسلة تغريدات على حسابه في موقع "تويتر" - فإنّه بعد الزلزال المدمّر، وصلت طائرات وقوافل المساعدات إلى النظام السوري من ست دولٍ على الأقل، بينها دول عربية.

وتابع: "لا وجود لـ عقوبات تمنع المساعدات من أي دولة"، مشيراً إلى أنّه مع ذلك "لم تدخل أي مساعدات حتى الآن إلى الشمال السوري (مناطق الثوار الخارجة عن سيطرة الأسد هي المحاصرة والمتروكة لمصيرها وهي الأكثر تضرراً بالزلزال والأعلى بالضحايا)".

وأضاف أنّ "الشمال السوري محاصر بعقوبات روسية، والأمم المتحدة قالت إن لديها خطط استجابة طارئة ولكن طريق (باب الهوى) مقطوع، وهو المعبر الوحيد الذي سمحت روسيا بعبور المساعدات الأممية من خلاله... آلاف الناس متروكون تحت الأنقاض ليموتوا استجابة لقرار روسي لم يعبأ به أحد حين تعلقت المسألة بأوكرانيا".

وشدّد "أبازيد" على أنّه "ما زال بإمكان أي دولة أن ترسل مساعدات وتدخلها إلى سوريا من المعابر الحدودية المنتشرة على الحدود السورية التركية وغير المتضررة، قرار مجلس الأمن يخص مساعدات الأمم المتحدة، إن كان له قيمة، لا يوجد أي عذر مقبول لتأخر دخول المساعدات حتى الآن".

وأكّد أنّ "الهلال الأحمر العربي السوري، لم يُدخل قطرة ماء كمساعدات إلى المنكوبين بكارثة الزلزال في الشمال السوري، لأن (أهلها إرهابيون بنظر النظام)، المنظمة التي تسوّق نفسها دولياً كجهة إنسانية محايدة لكل السوريين تحوّلت إلى شركة أخرى لتجار الحرب وزعماء السلطة".

ورغم وصول المساعدات التي قدّمتها دول متعدّدة إلى النظام، وعدم وصول أي مساعدات إلى شمال غربي سوريا، فإنّ وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، استجدى الدعم من الدول الأوروبية، متهماً - في الوقت عينه - الفصائل العسكرية بأنها "تتاجر بالمساعدات التي تصل إليها".

والنظام الذي دمّر سوريا وقتل مئات الآلاف من السوريين وهجّر الملايين ومنع وعرقل وصول أي مساعدات أممية إلى السوريين المهجّرين والمحاصرين في شمال غربي سوريا، استعمل العديد من الآليات والطرق للسيطرة على عمل المنظَّمات الإنسانية وتوجيهها بما يتلاءم مع مصالحه، بما في ذلك المنظَّمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية وغيرها.

أخبار متعلقة