شبكة عين الفرات

قتل ضابط من قوات النظام وجرح تسعة آخرون، بينهم مدنيون، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة لشرطة النظام في مدينة درعا.

وأفادت مواقع إعلامية محلية أنَّ مجهولين فجروا عبوة ناسفة بسيارة شرطة تابعة للنظام في ساحة بصرى بمدينة درعا، ما أدى إلى مقتل ضابط من "وحدة المهام الخاصة" التابعة لقوات الشرطة وإصابة عنصرين، بالإضافة لإصابة سبعة مدنيين آخرين، بينهم 3 نساء.

وقالت وزارة الداخلية بحكومة النظام إنَّ الضابط برتبة نقيب "فراس إبراهيم خليل" قتل إثر انفجار عبوة انفجرت بسيارة لقوات الشرطة كانت مزروعة بمكان وقوف الدورية في ساحة بصرى.

ولم تعلن أي جهة عن وقوفها وراء الهجوم على غرار الهجمات السابقة ضد النظام في مختلف مناطق محافظة درعا. وكانت الهجمات في درعا عموماً قد أسفرت عن مقتل وجرح المئات، بينهم عناصر وقياديون في قوات النظام والمليشيات المحلية التابعة لها.

وتُعرف المنطقة التي شهدت الاستهداف باسم "ساحة بصرى"، وهي منطقة أمنية تنتشر فيها مفارز تابعة لقوات النظام، إلى جانب قوات "شرطة النجدة" و"حفظ النظام" و"المخابرات الجوية".

وكانت ساحة بصرى الواقعة شرقي مدينة درعا خط جبهة بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية التي كانت تتحصن في مخيم "درعا" ومدينة درعا البلد، على مدار السنوات التي سبقت اتفاق "التسوية" عام 2018.

وشهدت المنطقة عمليات عسكرية، أدت إلى تدمير عدد كبير من المباني السكنية والتجارية فيها.

واتخذت فصائل المعارضة من ساحة بصرى مركزًا لانطلاق العمليات العسكرية نحو حي طريق السد، ضد خلايا تنظيم "داعش" في تشرين الثاني 2022.

وتولي قوات النظام أهمية لهذه الساحة، كونها قريبة من المنطقة الصناعية وسوق “الهال”، وتعتبر طريقًا يؤدي إلى “كراج” الحافلات في درعا.