شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

ضجّ أهالي مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد خلال اليومين الماضيين بقضية تخلص مالكي محطة وقود من مئات آلاف اللترات من المازوت بعد سكبها في أراض زراعية في المنطقة.

وفيما أخفى النظام اسم صاحب المحطة أكدت مصادر أن المالك هو عضو برلمان الأسد المدعو "فؤاد علداني"، مضيفة وجود شركاء له من ضباط النظام خاصة أن "العلداني" كان قائد مجموعة "نمور الأسد" في قوات "النمر" الفرقة 25 قوات خاصة، حيث انضم مبكراً لقتل المتظاهرين وشارك في جميع اعتداءات قوات "النمر" على مدن سورية، أهمها مجزرة مساكن صيدا في درعا التي حدثت في 29 نيسان 2011.

على ذلك أكدت مصادر خاصة لشبكة "عين الفرات" أن المدعو "علداني" وبعد خلاف شديد مع شركائه تعرض لتهديدات منهم وصلت إلى دفع هؤلاء مجموعات تتبعهم من "الجمارك" لدهم المحطة على سبيل الابتزاز، فيما سارع "علداني" لسكب المازوت على الأرض الزراعية.

هذه الحادثة وغيرها تؤكد فرض النظام حصار على الأهالي المدنيين، ذلك مع امتلاك رموزه وصولًا إلى رأس النظام ثروات البلاد، مستغلين معاناة السكان وأزماتهم في زيادة ثرائهم.

تأكيدًا لذلك حصلت شبكة "عين الفرات" على تأكيدات من سكان في مدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة الأسد بعدم وصول أي شحنات وقود إلى المدينة رغم الأنباء التي تؤكد وصول دفعة نفط خام تسلمها النظام عبر ميناء طرطوس. فأين ذهبت هذه الشحنة؟