شبكة عين الفرات

متداول - عين الفرات 

تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" عن سيطرة عناصر المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد على حاجز "البركة" التابع لمليشيا "الدفاع الوطني"، المؤدي لأحياء التضامن والزهور ودف الشوك، بعد سنوات من سيطرة المليشيات على الحاجز.

وكشفت الصحيفة عن وجود صراع على النفوذ والإتاوات بين أجهزة النظام الأمنية ومليشيات "الدفاع الوطني"، مشيرة إلى أن الأفرع الأمنية لدى النظام سيطرت على حواجز تابعة للمليشيات في جنوب دمشق.

وأفادت الصحيفة أن الصراع على الحاجز انتهى بتسوية بين الطرفين تقاسما خلالها النفوذ والإتاوت، حيث باتت عناصر "الدفاع الوطني"، تقف على مدخل الفرعة الداخلة لحي التضامن، بينما تقف العناصر الأمنية على الطريق المؤدي إلى حيي الزهور ودف الشوك.

وبينت أن الحاجز يقوم في الشكل بتنظيم دخول السيارات، لكن عمله الأساسي هو فرض الإتاوات على السيارات خصوصاً الشاحنات المحملة بقطع من الأثاث المنزلي أو مواد بناء أو مواد تجارية.

وتشكلت مليشيا "الدفاع الوطني" عام 2012، ومنحت صلاحيات واسعة، وشاركت في معظم عمليات قوات النظام العسكرية، إضافة إلى إقامة الحواجز لملاحقة المطلوبين لدى أجهزة النظام الأمنية.