بسبب الاحتكار وفقدان المحروقات.. نقص بمادة حليب الأطفال في مناطق النظام
تعاني غالبية الصيدليات في مناطق سيطرة النظام نقصاً شديداً بمادة حليب الأطفال نتيجة احتكار المادة من جهة وفقدان المحروقات اللازمة لنقله بين مناطق النظام من جهة أخرى.
وأكد عدد من الصيادلة في دمشق فقدان حليب الأطفال وعلى رأسها شركة "نان" و "كليكوز" مع نقص في البدائل المتوفرة.
وتعود أزمة حليب الأطفال في مناطق النظام لاحتكار بعض الموردين لها وعلى رأسهم المدعو "أبو علي خضر" صاحب شركة "ميرا" التجارية والحاصلة على وكالة حصرية لاستيراد حليب الأطفال "NutriBaby".
وأثرت أزمة المحروقات كذلك على فقدان المادة من الاسواق حيث باتت تكلفة نقل حليب الأطفال من دمشق إلى حماة لا تقل عن مليونين ونصف مليون ليرة بعدما كانت لا تتجاوز 700 ألف ليرة.
وبات العاملون في مجال الأدوية أمام خيارين لا ثالث لهما، إما رفع سعر المادة أو التوقف عن العمل.
وصرح مدير مستودع "الوطني" للأدوية "حسان الحلبي" لأحد المواقع الموالية قوله إن هناك نقصاً شديداً في مادة حليب الأطفال.
وأضاف الحلبي أن شحنة حليب أطفال خرجت من سويسرا ولن تصل قبل الشهر الأول من العام المقبل.
وأضاف الحلبي أن ارتفاع أسعار المحروقات في السوق السوداء كان له أثر في التهام القسم الأكبر من أرباح حليب الأطفال.
وبين رئيس فرع نقابة صيادلة حماة "بدري ألفا" أن حصة الصيدلي في المدينة من حليب الأطفال منخفضة ولا تتعدى عبوتين فقط من كل نوع رغم الطلب المتزايد.
والجدير ذكره أن وزارة الصحة لدى نظام الأسد رفعت سعر الدواء بمختلف أنواعه بنسبة 25% بدعى ضمان استمرار تواجده في الأسواق المحلية وشملت التسعيرة الجديدة 1277 نوعاً من الأدوية.