شبكة عين الفرات | تسبب بانقطاع الكهرباء.. نظام الأسد يمنع دخول صهاريج المحروقات لحي الشيخ مقصود بحلب

عاجل

تسبب بانقطاع الكهرباء.. نظام الأسد يمنع دخول صهاريج المحروقات لحي الشيخ مقصود بحلب

يعيش سكان حي "الشيخ مقصود" الخاضع لسيطرة قسد في مدينة حلب انقطاعاً للكهرباء يمتد لأكثر من نصف يوم بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة.

 

وتسبب انقطاع مادة المازوت من قبل قوات النظام في انقطاع متواصل للتيار الكهربائي مما دفع السكان للاعتماد على نظام الأمبير.

ولم يكن حصار الحي هو الأول الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة، إذ سبق أن أغلقت حواجز النظام المناطق المحيطة بالحي الذي يقع تحت سيطرة قسد بجوار أحياء صغيرة في حلب.

وفرضت قوات النظام في شهر نيسان الفائت حصاراً مماثلاً استهدف الحي منعت خلاله دخول المواد الأساسية ومن بينها الخبز للحي.

وردت قسد بفرض حصار مماثل على مناطق النظام في المربع الأمني بمدينة الحسكة التي تقع وسط نفوذ قسد في المدينة.

وأفاد أحد المقيمين داخل الحي لموقع "عنب بلدي" أن عملية الدخول والخروج لم تتغير من قبل عناصر النظام باستثناء التفتيش الدقيق الذي يتم في بعض الأوقات.

وتواصل حواجز النظام المحيطة بالحي فرض الأتاوات على البضائع الداخلة والخارجة من الحي مما يؤدي لارتفاع أسعارها.

واضطر أصحاب مولدات الأمبيرات لتقليل عدد ساعات التشغيل اليومية نتيجة الشح الكبير بمادة المازوت.

وشمل نقص المحروقات، مازوت التدفئة حيث لم يتم توزيع الحصص المخصصة للسكان لغاية اليوم مع دخول فصل الشتاء ومعاناة السكان من البرد الشديد.

وأفاد عدد من شهود العيان المتنقلين لداخل وخارج الحي بشكل يومي عدم مشاهدتهم لصهاريج المحروقات أو سيارات المازوت على الإطلاق.

واوضح مصدر من قسد أن نظام الأسد يعتمد مبدأ المقايضة الذي يقتضي إيصال النفط للمربعات الأمنية الخاضعة لسيطرته في الحسكة مقابل إدخال المواد لأحياء حلب الخاضعة لسيطرة قسد.

وتدخل قسد حول 35 طناً من النفط لمناطق النظام في الحسكة والقامشلي بشكل مجاني، في مقابل إدخال النظام كميات مماثلة لحي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب دون مقابل.

أخبار متعلقة