شبكة عين الفرات

اعتقل نظام الأسد مراسل قناة الميادين الموالية، الصحفي "رضا الباشا" عقب انتقاده الفساد المنتشر في مؤسسات النظام قبل أن يفرج عنه بعد عدة ساعات.

ونشر الباشا منشوراً من داخل محكمة "القضاء العسكري" في مدينة حلب حيث مكان احتجازه قال فيه إن الدعوى رفعت عليه من قبل شخص أطلق عليه اسم "مافيا المحروقات" مضيفاً إلى توقيفه هو الآخر.

وتمثلت التهمة الموجهة للباشا حسب ما أوضح ب "نشر أخبار كاذبة عبر الشبكة ووهن عزيمة الأمة والمساس بهيبة الدولة ونشر الشائعات لضرب الاستقرار وتعكير الصفو العام".

وأضاف الباشا بطريقة متهكمة قائلا "صباح الخير يا أمة تهن عزيمتها عندما ينتقد الفساد وتذهب في ثبات عندما يرتع الفساد في زواياها".

وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها توقيف أو منع الباشا من مزاولة مهنته من قبل نظام الأسد، حيث سبق منعه من مزاولة مهنته عام 2017 بقرار من وزارة الإعلام بتهمة مخالفة قانون الإعلام.

وينحدر الباشا البالغ من العمر 39 عاما من بلدة نبل بريف حلب الشمالي.

وحملت تعليقات المتابعين على صفحة الباشا الشخصية انتقادات طالت محافظ حلب بالتقصير في حماية الإعلاميين مؤكدين خذلانهم مرة جديدة.

واعتبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن حرية الصحافة منعدمة في مناطق النظام وأشارت أن وسائل الإعلام لا تنقل إلا الخطاب الرسمي.