شبكة عين الفرات

قالت وزيرة الاقتصاد السابقة لدى نظام الأسد "لمياء عاصي" أن قرابة 40% من الأسر السورية تعتمد على الحوالات الخارجية في تأمين احتياجاتها اليومية.

وأشارت عاصي إلى انخفاض معدل تلك الحوالات لأسباب متعلقة بارتفاع معدل التضخم العالمي، وهو ما يأثر على انخفاض القدرة الشرائية للمستفيدين منها وللأسواق على حدٍ سواء.
ورغم عدم وجود احصائيات رسمية أو رقم دقيق لمجموع الحوالات المالية الواردة إلى سوريا، إلا أن أرقاماً غير رسمية قدرتها بحوالي 5 مليون دولار يومياً قبل عام 2022 الحالي.
ويعود سبب تراجع الحوالات الخارجية إلى ارتفاع معدل التضخم العالمي بنسبة 30% تقريبا في معظم الدول وخاصة الأوروبية منها.
وأدى الفارق الكبير بين سعر الصرف الرسمي والسعر الحقيقي إلى الابتعاد عن التحويل عبر الشركات المرخصة والاعتماد على السماسرة والوسطاء مما أدى لخسائر كبيرة مني بها المصرف المركزي.
وأثر انتشار فيروس كورونا بشكل كبير على الحوالات فضلا عن الحرب الروسية - الأوكرانية وأزمات الغذاء العالمي.
وتعتمد العديد من الأسر السورية المتواجدة في الداخل على الحوالات الخارجية التي تصلهم من أفراد أسرتهم في الخارج.