شبكة عين الفرات

شهدت أسعار العقارات في مختلف المناطق السورية وبالأخص في العاصمة دمشق ارتفاعاً كبيراً وغير مسبوق  رغم قلة الطلب وكثرة المعروض.

ويعود السبب الرئيسي في ارتفاع العقارات إلى التدهور المتواصل بقيمة الليرة السورية مع تجاوز الدولار الواحد أكثر من خمسة آلاف ليرة سورية.
وأعاد البعض السبب إلى أمور أخرى من بينها ارتفاع ثمن الحديد والإسمنت، في وقت يرى آخرون أن الارتفاع لا يتماشى مع قيمة الليرة السورية على الإطلاق.
ففي العاصمة دمشق وصل سعر المتر مربع للشقق السكنية على العضم في مناطق مثل قدسيا بضواحي العاصمة إلى 900 ألف ليرة سورية.
وفي قلب العاصمة ومنها حي المزة تراوح سعر الشقة بمساحة 100 متر بكسوة متوسطة حوالي مليار ليرة، بينما يبدأ سعر آجار الغرفة الواحدة في المناطق العشوائية مثل المزة86 من 150 ألف ليرة.
وفي الريف الشمالي لدمشق وصل سعر المتر المربع للشقة على العضم ل 400 ألف ليرة، بينما يبلغ سعر الشقة متوسطة الكسوة حوالي 70 مليون ليرة.
وبين عدد من أصحاب المكاتب العقارية أن نسبة العقارات المطروحة للبيع أو الآجار جيدة مقارنة بسنوات سابقة إلا أن قدرة السكان على الشراء معدومة.
وسبق أن أوضح رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال البناء لدى نظام الأسد "خلف حنوش" في حديثه لمواقع محلية أن سبب ارتفاع العقارات يعود لأسباب عدة.
حنوش بين أنه من الخطأ حصر الارتفاع بسعر الإسمنت والحديد فقط، مبيناً أن الفيول والكهرباء تساهم بنسبة 75% في رفع الأسعار.
وأضاف حنوش أن الإسمنت يؤثر على قطاع البناء بنسبة لا تتجاوز 7% من سعر العقار.