هجوم مسلح يستهدف رئيس بلدية تابعة للنظام بريف القرداحة
وكالات
أصيب رئيس بلدية الفاخورة المدعو "إبراهيم حسن" بطلق ناري في قدمه نتيجة إقدام رجل مسلح على مهاجمته في مقر البلدية، ويأتي ذلك عقب إعلان وزارة الداخلية التابعة للنظام انتحار نظيره في رئاسة بلدية جبلة بريف اللاذقية، في آب الفائت.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للنظام بأنَّ رئيس بلدية الفاخورة في قرية اللدينة بريف القرداحة تعرض لحادثة إطلاق نار أمام مقر البلدية في القرية، ما أدى لإصابته في ساقه، وهو حالياً بالمشفى قيد العلاج، وأرجعت ذلك لخلاف قديم حول أرض بالبلدية دون الكشف عن هوية المهاجم.
في حين قالت مصادر إعلامية موالية إنَّه لا معلومات عن حيثيات الحادثة ودوافعها، وإنَّ الفاعل من القرية نفسها، وقام بفعلته أمام الحاضرين ولاذ بالفرار، مع الإشارة إلى استمرار ثقافة الرصاص نهجاً أرعن لتسوية الحسابات، وفق تعبيرها.
وفي آب الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عن انتحار مدير بلدية جبلة في اللاذقية، وقالت إنَّه عثر على جثته منتحرًا ضمن مكتبه بواسطة مسدس حربي، مع تصاعد حوادث القتل والجرائم في مناطق سيطرة النظام.
هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.