شبكة عين الفرات | الهجرة نحو مناطق المعارضة وتركيا تهدد ريف ديرالزور الشمالي بفقدانه شبابه.. ما هي الأسباب!

عاجل

الهجرة نحو مناطق المعارضة وتركيا تهدد ريف ديرالزور الشمالي بفقدانه شبابه.. ما هي الأسباب!

خاص-عين الفرات

شهدت مناطق ريف دير الزور الشمالي الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، خلال الآونة الأخيرة، ارتفاعاً بمعدلات هجرة الشباب نتيجة عدة أسباب.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الكثير من شبان المنطقة يسعون للهجرة، ومعظمهم من الفئة العمرية المحصورة ما بين 17 و35 عاماً.

وأضاف مراسلنا أنًّ الوضع الأمني السيء الذي يشهده ريف دير الزور الشمالي، من انعدام الأمن وكثرة حالات الخطف والسرقة، هو من أهم أسباب الهجرة، بالإضافة للحملات التي تقوم بها "قسد" من اعتقالات عشوائية وتجنيد إلزامي.

وأكمل بأنَّ الظروف المعيشية الصعبة لم تترك للشباب خياراً آخر، فالبطالة منتشرة بشكل كبير، والحصول على عمل أمر صعب.

وعند سؤال، حسن، وهو شاب من سكان ريف دير الزور عن سبب رغبته بالهجرة أجاب: " لم أعد قادراً على العيش في هذا الوضع الصعب، أريد الخروج بسبب الاعتقالات والتجنيد، ولأن الأمن غير متوفر فالاختطاف والتشليح (السرقة) منتشر بالإضافة للاغتيالات".

اقرأ أيضاً: الانتحار.. سبيل الشباب السوري الوحيد للهروب والنجاة!؟

وعن فرص العمل قال حسن:" إنَّ الحصول على عمل أمر في غاية الصعوبة، فأصحاب الوساطات والنفوذ هم وحدهم القادرين على إيجاد عمل".

 وأكمل حسن:" اريد الذهاب لإدلب أو مدينة الباب لأني لا أملك المال الكافي للهجرة إلى تركيا، كونها تكلف قرابة الأربع ملايين ليرة سورية، ولا أحد يقرضني هذا المبلغ، في ظل هذه الظروف الصعبة".

وأوضح مراسلنا أنَّ عشرات الشبان يهاجرون يومياً، بوجهات مختلفة منها تركيا أو مناطق شمال حلب أو إدلب بحثاً عن عمل يؤمن لهم ولأسرهم أبسط مستلزمات الحياة.

أخبار متعلقة