عين الفرات تُربك الحرس الثوري من جديد وتجبره على إفراغ مقر كامل من السلاح
أربكت الأخبار التي نشرتها شبكة عين الفرات مليشيات الحرس الثوري الإيراني في قرية الهري في ريف البوكمال.
وقال مراسل شبكة عين الفرات، إن المليشيات الإيرانية أفرغت جميع الأسلحة من مقر في قرية الهري، وذلك بعدما نشرت شبكة عين الفرات تقريراً يكشف عقد اجتماعات بين قادة من الحرس الثوري داخل المقر لتنسيق هجوم ضد التحالف الدولي.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيات فرزت 4 عناصر عن بعد لمراقبة المقر ومحاولة معرفة الجهة التي صورته، كما أعادت عائلة ثانية إلى مقر آخر أفرغته في قرية الهري.
وفي 18 أيلول الجاري، كشفت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات، أن مليشيا الحرس الثوري الإيراني بالاشتراك مع مليشيات "عصائب أهل الحق وحزب الله العراقي وكتائب الإمام علي، وسيد الشهداء" تتجهز لشن عمل عسكري، وذلك بعد عقد عدة اجتماعات بين أبرز قادة المليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الإيرانية تتجهز لعمل عسكري قد يكون لضرب قاعدة التنف في أقصى جنوب سوريا.
ولفتت إلى أن عدة اجتماعات جرت خلال الأيام الماضية لقادة المليشيات في مقر بقرية الهري بالبوكمال (الذي تم إفراغه)، وهم "الحاج عسكر"، و"الحاج مسعود الإيراني" المسؤول الأمني، و"أبو الفداء العراقي" قائد فصيل "حزب الله"، العراقي و"أبو زينب اللبناني" مسؤول حزب الله اللبناني بالبوكمال، ومسؤول "العصائب" أبو راما العراقي، ومسؤول "كتائب الإمام علي" بقيادة "أبو علي الكربلائي".
وأوضحت المصادر أن 3 سيارات دخلت أمس من المعبر الإيراني من نوع "هونداي" كبيرة وترافقها 7 سيارات بيك آب مزوّدة برشاشات وعناصر، وشخصيات عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني عددهم 3 مع 20 عنصراً تقريباً.
وأضافت المصادر أنه تم إفراغ حمولة سيارة منها في مستودع العصائب بقرية الهري الحدودية مع العراق، في حين توجهت سيارة هوندي مع سيارات البيك آب إلى حي الجمعيات بالبوكمال ودخلت السيارات بين البيوت التي تعتبر مقرات لحزب الله اللبناني، وسيارة دخلت إلى المعبر الأمني في السويعية.
وحسب المصادر؛ فإن شحنة الأسلحة التي دخلت من المعبر الإيراني تضم ذخائر عادية، وصواريخ متوسطة المدى، وطائرات مسيرة.