شبكة عين الفرات | تفاصيل جديدة عن السجين الفار من منبج بعد قتله لعنصرين من "قسد"

عاجل

تفاصيل جديدة عن السجين الفار من منبج بعد قتله لعنصرين من "قسد"

عين - الفرات

داهمت "قسد"، اليوم الأربعاء، منزل الشاب "عبد الرحمن الحجي" الذي فر يوم أمس من السجن أثناء نقله إلى مشفى الفرات بمدينة منبج شرقي حلب، وقَتل خلال هروبه عنصرين لقسد.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ "قسد" اقتحمت منزل الشاب عبد الرحمن ومنازل أعمامه وأخواله واعتقلت، خاله وزوجته البالغة من العمر 55 عامًا.

وأكد مراسلنا أنَّ "قسد" ألقت اليوم القبض على الشاب "عبد الرحمن" بعد أن أطلقت إحدى الدوريات النار عليه بشكل مباشر أثناء مروره من حارة الحزاونة بمدينة منبج لكونه لم يستطع الهرب خارج المدينة، بسبب نشر خبر فراره وتصديق رواية انتمائه لـ "داعش".

تفاصيل جديدة عن السجين الفار من منبج بعد قتله لعنصرين من قسد

وفي وقت سابق، أعلنت قوى الأمن الداخلي التابعة "لقسد" فرار أحد السجناء، في مدينة منبج أثناء نقله من السجن إلى المستشفى لتلقي العلاج، واتهمته بالانتماء لتنظيم "داعش".

وقال المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي التابعة لإدارة في بيان "أثناء نقل أحد عناصر داعش من السجن إلى المستشفى في مدينة منبج لتلقي العلاج، قام عنصر داعش بمباغتة أحد أعضاء الحماية والاستحواذ على سلاحه، وأطلق النار على أعضائنا ولاذ بالفرار".

وأشار البيان إلى مقتل عنصرين من "قسد"، حسن خالد عثمان، وإيناس محمد علي، نتيجة تعرضهم لإطلاق نار مباشر، وأنَّ القوات الأمنية بدأت بالتحقيقات على الفور لكشف ملابسات عملية الهروب، والعمل على ملاحقة السجين الفار.

مصادر خاصة لشبكة "عين الفرات" كشفت أنَّ السجين الفار هو الشاب " عبد الرحمن الحجي، وكان يعيش في لبنان منذ عام 2010 لغاية 2018 ونتيجة تردي الأوضاع الاجتماعية والإنسانية في لبنان عاد لمسقط رأسه في قرية الروس بمنطقة منبج.

تفاصيل جديدة عن السجين الفار من منبج بعد قتله لعنصرين من قسد

وأكد المصدر أنَّ عبد الرحمن سُجن نتيجة خلافات مع أحد أقاربه الذي كان يشغل منصب "كومين القرية" لدى الإدارة الذاتية، بسبب قيام عبد الرحمن واثنان من رفاقه بقطع بعض الأشجار العائدة لمسؤول الكومين نفسه.

فقام المسؤول برفع دعوى قضائية عليهم، وتمت مداهمة منازل الأشخاص الثلاثة ولكن التهمة هنا كانت "تنظيم داعش" وحكمت عليهم محكمة منبج بالسجن 14 عام.

وأوضح المصدر أنَّ أحد المساجين دفع 4500 دولار للمتضرر مقابل خروجه، وآخر خرج بمصالحة عشائرية، وبقي عبد الرحمن مسجونًا وحيداً في هذه القضية لعدم قدرته على دفع المبلغ أو إيجاد وسيط يساعده.

الجدير بالذكر أنَّ سجون "قسد" مليئة بمدنيين متهمين بالانتماء لتنظيم "داعش" دون أدلة، ولمجرد معارضتهم لسياسات "قسد" أو لخلافات شخصية مع قادتها.

أخبار متعلقة