شبكة عين الفرات | النظام يتهم أهالي مدينة جاسم بإيواء "غرباء" ويهدد بالاقتحام 

عاجل

النظام يتهم أهالي مدينة جاسم بإيواء "غرباء" ويهدد بالاقتحام 

وكالات 

شهد المركز الثقافي بمدينة جاسم بريف درعا الشمالي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا ضم وجهاء وقادة المدينة مع رئيس فرع الأمن العسكري المدعو "لؤي العلي" وبرفقته محافظ درعا المدعو "لؤي خريطة"، بهدف التوصل لاتفاق ينهي التصعيد في المنطقة. 

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إنَّ الاجتماع جاء بعد رفض قادة ووجهاء جاسم التوجه إلى مدينة درعا للاجتماع مع ضباط النظام، وذلك لعدم ثقتهم بأجهزة النظام الأمنية لاسيما بعد حادثة اغتيال القيادي خلدون الزعبي و4 من مرافقيه قبل نحو أسبوعين أثناء عودتهم من اجتماع مع "لؤي العلي" في مدينة درعا. 

وأضاف المصدر أنَّ المدعو "لؤي العلي" طلب من الوجهاء والقادة إخراج من أسماهم بالغرباء من مدينة جاسم، وذلك خلال الاجتماع الذي لم يستمر لأكثر من نصف ساعة. 

بدورهم، نفى وجهاء وقادة جاسم للعلي وجود غرباء في المدينة، وطالبوه باعتقال كل من يثبت تواجده من هؤلاء "الغرباء" في المدينة، لكن النظام يتمنّع من الدخول. 

وأوضح المصدر أنَّ قادة سابقين في "الجيش الحر" دخلوا إلى المركز الثقافي بهدف الاجتماع حيث طُلب منهم نزع سلاحهم قبل الدخول إلى مقر الاجتماع، فغادروا المركز على الفور. 

وبحسب المصدر فقد عاود ضباط النظام الطلب من قادة جاسم العودة إلى التفاوض مع السماح لهم بإدخال أسلحتهم الفردية. 

أهالي جاسم أصدروا بياناً على خلفية الاجتماع الأخير في المركز الثقافي، جاء فيه "نحيط أهلنا في عموم حوران علماً بأننا لم نمانع من الدخول في التفاوض داخل مدينة جاسم مع الجهات التي طلبت التفاوض وذلك توخياً لما فيه خير". 

وأكمل البيان "ذهب اليوم ثلة من أبنائنا لهذا الغرض إلى مبنى المركز الثقافي، وفي هذا الصدد فإننا نريد التأكيد على أن مدينة جاسم تقف وقفة رجل واحد خلف هذا الفريق المفاوض والذين هم اليوم بمثابة ممثلين أمناء لأهلهم". 

وكانت قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى عدة مواقع في محيط جاسم في 31 آب/أغسطس الفائت، وأنشأت نقاط عسكرية جديدة في المنطقة، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم القريبة من أماكن الانتشار الجديدة. 

الجدير بالذكر أنَّ ضباط النظام يكررون الحديث عن وجود خلايا لتنظيم "داعش" في المدين التي يُريدون اقتحامها، الأمر الذي ينفيه الأهالي موضحين أن هذه مجرد ذرائع يتخذها النظام لاقتحام المدن كما حدث مؤخرًا في طفس. 

أخبار متعلقة