ميليشيات "الأمن العسكري" في السويداء تختطف مدينًا بعد أقل من 24 ساعة من التهدئة
وكالات
أقدمت ميليشيا المدعو "راجي فلحوط" التابعة للأمن العسكري" في السويداء، على اختطاف المدني جمال الطويل، من أهالي مدينة شهبا، بعد مرور مرور أقل من 24 ساعة على حل الخلاف السابق، الذي أدى إلى قطع سكان المدينة أوتوستراد دمشق- السويداء ليومين.
وذكرت شبكة "السويداء 24" المحلية أنَّ أصوات رشقات من الرصاص سمعت، مساء الإثنين 25 تموز، وسط المدينة عقب اختطاف المدني من قبل ميليشيا "فلحوط"، بحسب ما ذكرته شبكة “السويداء 24” المحلية، كما دوت أصوات انفجارات على أطراف المدينة لم تُعرف أسبابها.
من جانبها، قالت شبكة "الراصد" المحلية، إنَّ سبب إطلاق النار الذي سُمع في شهبا، ناتج عن تجمع لعائلة الصير بعد تلقيها خبر اختطاف، جمال الطويل، من قبل ميليشيا "فلحوط " التابعة لشعبة "المخابرات العسكرية".
ناشطون من السويداء دعوا إلى احتجاجات سلمية للاعتراض على ممارسات العصابات المسلحة في السويداء المدعومة من "الأمن العسكري"، والتي يتهمونها بتنفيذ أجندات إيران، وميليشيا "حزب الله اللبناني" في المحافظة.
وانتهت الاحتجاجات في مدينة شهبا شمال غربي السويداء، صباح أمس الثلاثاء، بعد الإفراج عن شباب اختطفتهم ميليشيات تابعة للأمن العسكري، وإفراج سكان المدينة بدورهم عن ضباط بقوات النظام اختطفوهم سابقًا.
كما أجلت اليوم الامتحانات المقررة في جميع كليات فرع جامعة (دمشق) بالسويداء إلى موعد آخر يحدد لاحقًا، نتيجة لإغلاق الطريق الواصل بين دمشق والسويداء من قبل محتجين.
وشهدت محافظة السويداء، في حزيران الماضي، اشتباكات بين فصيل "قوة مكافحة الإرهاب" وميليشيات تابعة للأفرع الأمنية أسفرت عن مقتل سامر الحكيم قائد "المكافحة".
وتُعرف مجموعة "مكافحة الإرهاب" بأنها من الفصائل المتعاونة مع "جيش مغاوير الثورة" المدعوم من التحالف الدولي، والمتمركز في قاعدة "التنف" العسكرية شرقي حمص.