شبكة عين الفرات | تطبيع عربي مع الأسد.. وزير الخارجية الجزائري يزور دمشق ويؤكد مواقف بلاده من النظام

عاجل

تطبيع عربي مع الأسد.. وزير الخارجية الجزائري يزور دمشق ويؤكد مواقف بلاده من النظام

وكالات

وصل وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة"، اليوم الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تدوم يومين في إطار التحضيرات للقمة العربية التي ستحتضنها بلاده تشرين الثاني القادم.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إنَّ لعمامرة وصل دمشق اليوم "بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون"، في زيارة تدوم يومين

وذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، أن وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، سيكون في استقبال لعمامرة في مطار دمشق الدولي، والذي سيكون على رأس وفد رسمي قادماً من العراق.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر رسمي سوري قوله إن لعمامرة سيلتقي رأس النظام، بشار الأسد، لبحث القمة العربية المرتقبة في الجزائر والعلاقات الثنائية بين الجانبين.

زيارة لعمامرة لسوريا جاءت بعد زيارة إلى العراق خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، التقى خلالها كبار المسؤولين في بغداد وسلم رسالة خطية للرئيس العراقي، برهم صالح، من نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، لم يكشف عن فحواها.

كما قال لعمامرة في وقت سابق إن الجزائر "ستبذل قصارى جهدها للم الشمل وتقوية الروابط العربية"، مشيراً إلى أن سورية عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ويجب أن تعود إلى شغل مقعدها فيها، حسب تعبيره.

وتعتبر الجزائر من الدول العربية الداعمة لنظام الأسد، وتصف التصريحات الصادرة عن مسؤوليها ما يجري في سورية بالحرب الأهلية، وتدعم مقولات النظام بضرورة استعادة "سيادة الدولة" على كل المناطق. كما تدعم إعادة النظام إلى الجامعة العربية، وحضور القمة العربية التي تحتضنها في شهر تشرين الثاني المقبل.

وكانت الجامعة العربية جمّدت عضوية سورية في تشرين الثاني 2011، بسبب لجوء النظام إلى العنف المفرط في قمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضده في ذلك العام.

أخبار متعلقة