اشتبـ.اك بين عشيرتي الجغايفة والعكيدات ينتهي بقـ.تيل... والأمـ.ن العسـ.كري هو الفاعل!؟
وقعت مشاجرة بين أولاد صغار من عشيرة الجغايفة (أبناء داود سليمان الجغيفي) وأبناء من عشيرة الحسون عكيدات (أبناء خليفة التركي العكيدي)، خلال الساعات الماضية، أثناء رعيهم الأغنام في حقول القمح بعد حصادها.
وبدأت الحادثة عندما دخلت أغنام العكيدي في حقول السفير وهي بقايا أعواد القمح التابعة للجغيفي، وتشاجر الأولاد وتدخل بعدها أهاليهم لفض الخلاف.
ماحدث كان معاكسا إذ أصبحت المشاجرة بين الكبار وتطورت الأمور بينهم لاستخدام السلاح من كلا الطرفين، وحظرت في الأثناء دورية تابعة للأمن العسكري لفض النزاع ومصادرة السلاح.
وأثناء محاولة الأمن أخذ السلاح من أبناء الجغايفة رفضوا تسليمه ووقعت مشاجرة أخرى بين الأمن العسكري والجغايفة، استخدم فيها الأمن العسكري السلاح وأطلقوا النار على الأهالي، ما أدى لمقتل الشاب (أنور سعد الخليف الجغيفي) إثر إصابته بطلق ناري في الرأس أدى لوفاته على الفور.
بعد الحادثة لاذ عناصر الأمن العسكري بالفرار، وقاموا بنصب حواجز عند دوار المصرية والقوس ومداخل البلد من جهة الهري، وقاموا بتفتيش المارة والبحث عن أبناء الجغايفة.
ما يزال التوتر والتوعد من أبناء الجغايفة قائماً للرد على مقتل أحد أبناءهم على يد الأمن العسكري والاخذ بثأره.