شبكة عين الفرات | ارتفاع تعرفة ركوب "السرفيس" يزيد من معاناة أهالي الرقة

عاجل

ارتفاع تعرفة ركوب "السرفيس" يزيد من معاناة أهالي الرقة

خاص - عين الفرات

ارتفعت، خلال الآونة الأخيرة، أجور النقل العام في مدينة الرقة وريفها ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وسط حالة من التذمر والاستياء بين الأهالي.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ سائقي "السرافيس" العاملة على نقل السكان بين المدينة والريف، رفعوا الأجور بذريعة ارتفاع أسعار المحروقات وقطع الغيار.

ارتفاع تعرفة ركوب "السرفيس" يزيد من معاناة أهالي الرقة

وأوضح، عبد الباسط الأحمد 36 عامًا، سائق حافلة صغيرة "سيرفيس" على خط الرقة - الطبقة، لمراسل عين الفرات، أنَّ رفع تعريفة الركوب جاء بشكل متوازٍ مع رفع أسعار المحروقات، حيث وصل سعر لتر المازوت إلى 1300 ل.س في السوق الحرة، علمَّا أنَّ سعر اللتر المدعوم لا يتجاوز الــ 400 ل.س.

ارتفاع تعرفة ركوب "السرفيس" يزيد من معاناة أهالي الرقة

اقرأ أيضًا: أزمة المحروقات تضرب مدينة منبج وريفها.. وتفاهمات بين الروس و"قسد" لتطبيق الحلول

أحد الركاب أكد لمراسلنا أنَّ التعرفة ارتفعت بشكل جنوني، فالأجور من الرقة للطبقة كانت بقيمة 2000 ل.س إلا أنَّها وصلت اليوم إلى 4500 ل.س، أما التعرفة إلى المنصورة ارتفعت إلى 2500 بدلًا من 1000. وقال إنَّ الأسعار زادت أكثر من الضعف وهذا زاد من الأعباء على الأهالي وخصوصًا على أصحاب الدخل المحدود والموظفين من سكان الأرياف المجبرين على الدوام بشكل يومي، مطالبًا الإدارة الذاتية بإيجاد حلول سريعة.

وأضاف مراسلنا أنَّ مكتب النقل البري التابع لبلدية الرقة لم يضع قوانين ولوائح لضبط الأجور، كما أنَّه لا يقوم بتسيير دوريات على كراجات المدينة.

ارتفاع تعرفة ركوب "السرفيس" يزيد من معاناة أهالي الرقة

اقرأ أيضًا: الإدارة الذاتية عاجزة عن تأمين احتياجات الأهالي من المحروقات.. والوقوف على الطوابير أمر حتمي في الرقة

الجدير ذكره أنَّ مناطق سيطرة "قسد" تشهد أزمة في تأمين المحروقات، وتشكلت طوابير طويلة أمام المحطات ومراكز التوزيع في صورة مشابهة للأزمة في مناطق سيطرة نظام الأسد، على الرغم من أنَّ مناطق شمال شرق سوريا غنية بآبار النفط، بالإضافة لكون "قسد" تمد النظام بمئات الصهاريج المحملة بالنفط يوميًا عبر قوافل القاطرجي.

أخبار متعلقة