شبكة عين الفرات | الإدارة الذاتية عاجزة عن تأمين احتياجات الأهالي من المحروقات.. والوقوف على الطوابير أمر حتمي في الرقة

عاجل

الإدارة الذاتية عاجزة عن تأمين احتياجات الأهالي من المحروقات.. والوقوف على الطوابير أمر حتمي في الرقة

خاص - عين الفرات

منعت الإدارة الذاتية التابعة لـ "قسد" بيع المحروقات وحصرت توزيع البنزين بمحطة واحدة فقط في مدينة الرقة الخاضع لسيطرتها، مما شكل أزمة حقيقية للأهالي لا سيما أصحاب سيارات الأجرة (التاكسي).

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الحصول على البنزين المدعوم يتم عبر كازية الحليسات في حي المشلب شرقي مركز المدينة، وهي المحطة الوحيدة لتوزيع البنزين بسعر يتراوح ما بين 410 إلى 500 ل.س لليتر الواحد، رغم رداءة جودته، حيث تشهد المحطة ازدحام عشرات السيارات بشكل يومي ليلاً ونهاراً.

وبالحديث مع، عباس النبل، صاحب تكسي أجرة في مدينة الرقة قال إنَّ "ما يجري أمر مؤسف، أنا مجبر على الانتظار لـ 8 ساعات يومياً كي أحصل على 20 ليتر بنزين، أي يجب أن أعطل عملي لساعات من أجل البنزين المدعوم لأننا لا نملك إلا محطة الحليسات".

من جهته أوضح، حمود البريج، صاحب سيارة خاصة أنَّه "لا يوجد بنزين في المدينة، أنا أضطر في بعض الأوقات لترك سيارتي في المنزل وأستقل تكسي أجرة للوصول إلى عملي، لا يهمني سعر البنزين المهم أن يكون متوفر، مدعوم أو غير مدعوم".

اقرأ أيضاً: الأسايش تداهم منازل أصحاب بسطات المحروقات غربي الرقة وتصادر بضائعهم

وصرح، عطاالله أحمد، إداري في لجنة المحروقات بمجلس الرقة المدني لمراسلنا بأنَّ "كميات البنزين الواردة لمحطة الحليسات توزع على 100 سيارة يومياً وبقية الكمية يتم سحبها للقطاع العسكري والإداري، في ظل ارتفاع الطلب على البنزين حيث يقدم الليتر بسعر 410 ل.س لليتر وبكمية 20 ليتر فقط للسيارة".

اقرأ أيضاً: حشود في الرقة تنتظر السكر.. والمول من الأزمة مسكّر

الجدير بالذكر أنَّ سعر لتر البنزين في السوق السوداء يصل إلى 1800 ل.س إن وجد، ورغم رداءة جودته لكنه الخيار الوحيد لأصحاب تكاسي الأجرة في بعض الأحيان كي لا تتوقف أعمالهم التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد.

أخبار متعلقة