شبكة عين الفرات | آثار الرصافة بريف الرقة تئن تحت وطأة سرقات الميـ.ليشيات واهمال النظام

عاجل

آثار الرصافة بريف الرقة تئن تحت وطأة سرقات الميـ.ليشيات واهمال النظام

خاص-عين الفرات
تعتبر آثار الرصافة الواقعة جنوب غرب الرقة، من أكثر المواقع الأثرية التي شهدت تهميش وعمليات تنقيب جائرة، منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية على المنطقة قبل سنوات. 
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن هذه الآثار تعرضت لعمليات تنقيب منذ عام 2015 على يد تنظيم داعش، ومن ثم مع عام 2018 على يد خبراء روس ومن ثم على يد المليشيات الإيرانية مؤخراً.

إقرأ أيضاً:انسحاب جماعي من ميـ.ليشيات القاطرجي بريف الرقة والسبب تأخر المعاشات

وأضاف مراسلنا أن نقاطاً عسكرية تنتشر في الوقت الراهن بمحيط المواقع الأثرية في الرصافة، لمنع الإقتراب منها للمدنيين والعسكريين، دون وجود إذن مسبق صادر من قوات النظام أو الميليشيات الإيرانية التي تهيمن على الموقع الأثري.
ورغم بسط سيطرتهما على المنطقة، لازالت تنتشر حقول ألغام أرضية للأفراد وأخرى للسيارات والعربات من مخلفات تنظيم داعش، والتي تبقيها قوات النظام والمليشيات الإيرانية بهدف إزالتها عند البدء بعملية تنقيب أسفلها، وذلك لمنع غيرهم من البحث عن الآثار وبيعها في السوق السوداء.

إقرأ أيضاً:"الفرقة 17" تعثر على صهاريج نفط وسيارات عسكرية محروقة تابعة لقوات النظام في بادية معدان

وأكد مراسلنا أن خبراء آثار من مدينة الرقة يقولون بأن أثار الرصافة تحتاج إلى عمليات ترميم كاملة، نتيجة المعارك التي شهدتها، وتآكلها جراء الرمال والإهمال، ما قد يعرضها للانهيار في أي وقت.
وشهدت المعالم الأثرية في سوريا بشكل عام وريف الرقة ودير الزور الخاضعات لسيطرة النظام بشكل خاص، إهمال وتقاعس عمليات الترميم من قبل النظام نتيجة منح الأولوية لعمليات التنقيب للميليشيات والجهات الخارجية، الداعمة لقوات النظام والمتمثلة بروسيا وإيران. 

أخبار متعلقة