رصافة الرقة.. حسرة تلازم أهلها المهجرين بسبب النظام وإيران
خاص - عين الفرات
تنتشر قوات النظام والميليشيات الإيرانية بين البيوت السكنية في بلدة الرصافة باديتها غربي محافظة الرقة، بعدما تحوّلت إلى منطقة عسكرية مغلقة مما يمنع أهلها من العودة إليها خوفًا من اعتقالهم من قبل النظام.
وتعد بلدة الرصافة في ريف الرقة الغربي الخاضع لسيطرة النظام من البلدات المهجرة بشكل كامل، منذ سيطرته عليها أواخر عام 2017 وفق مراسل شبكة "عين الفرات".
وتحتوي البلدة على مواقع أثرية وبادية خاصة بها، وتقع جنوب ناحية المنصورة غرب الرقة وتتخذها قوات النظام والمليشيات التابعة له معقل عسكري لهم قريب من مناطق نفوذ قوات "قسد".
وأضاف مراسلنا أنَّ سكان البلدة يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي، ونزحوا خلال معارك تنظيم "داعش" مع النظام باتجاه مدينة الطبقة والمخيمات العشوائية في الرقة ولم يعودا إليها حتى وقتنا هذا.
اقرأ أيضًا: الرقة.. اختفاء دورية من الفرقة 17 في بادية الرصافة واتهامات لمليشيات إيران
وتحولت معظم المنازل لمهاجع ومستودعات ذخيرة للنظام، إضافة لوجود حقول تدريب في محيط البلدة، ما أدى لتعرضها إلى هجمات متفرقة من خلايا "داعش"، تطال ببعض الأحيان مركز البلدة، ما دفع أهلها للبقاء ضمن مناطق سيطرة "قسد".
اقرأ أيضًا: نتيجة تعرضها لخسائر كبيرة.. قوات النظام تستقدم تعـ.ـزيزات عسكرية لبادية الرصافة
الجدير بالذكر أن بلدة الرصافة وباديتها تشهد انتشاراً أمنياً وعسكرياً كبيرين لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، وتعتبر من المعاقل العسكرية الأساسية لهم لاحتوائها على مجموعة راجمات صواريخ بعيدة المدى.