شبكة عين الفرات

طالبَ سكان مخيم حزيمة شمال الرقة المعنيين والمنظمات، تأمين خيم وشوادر جديدة تقيهم حرّ الصيف وبرد الشتاء، ذلك بعدما تسبّبتْ العاصفة المطرية الأخيرة بتلف عشرات الخيم. 
وأفاد مراسل "عين الفرات" نقلًا عن مصدر من الأهالي أنّ مخيم حزيمة كبقية المخيمات العشوائية في ريف الرقة، لم تعد فيه خيمة صالحة للحياة بعد العاصفة، في ظلّ عجزِ السكان عن شراء خيمٍ جديدة، مناشدين المنظمات الدولية ومجلس الرقة المدنيّ مرارًا، دون حلّ يُذكر. 
وأكّد مصدرٌ من مكتب المخيمات في مجلس الرقة المدني أن المخيمات العشوائية باتت حملًا ثقيلًا يحتاج دعمًا دوليًّا تعجز الإدارة الذاتية عن توفيره. 

إقرأ أيضاً:حركة النجباء توزع بيوت المدنيين المنهوبة على عناصرها بريف الرقة الشرقي

وتابع المصدر أن مكتب المخيمات يحاول جاهدًا توفيرَ كافة مستلزمات الأهالي النازحين، في ظلّ غياب إطارٍ تنظيميّ موحد يُسهّل عمل المنظمات، كما هو الحال في مخيم المحمودلي. 
و تابع أنّ مخيمات ريف الرقة تضمّ ٥٦ مخيمًا تقطنها أكثر من 14500 عائلة، وهو عدد ضخم يحتمل الزيادة، خاصّةً في ظلّ صعوبة التوثيق والمتابعة، نتيجة عشوائية عمل المخيمات. 
و ذكرت فاطمة الجاموس من نازحي ريف حماة  "خيمتنا أصبحت كثوب بالٍ فيه أكثر من ألف رقعة بفعل الأمطار والرياح، ورغم مطالباتنا المتكرّر بشوادر وخيم جديدة لم نرَ استجابةً من أحد.. والشكوى لله ".