استنفار عسكري وتوتر بين قسد وقوات الأسد قرب خطوط التماس بمنطقة الطبقة غربي الرقة
جرى استنفار عسكري قرب خطوط التماس بين قوات قسد وقوات النظام في منطقة الطبقة غربي الرقة عقب مقتل عنصر من الأخيرة برصاص مجهولين، حيث تتهم قوات النظام قسد بالمسؤولية عن الحادثة.
ونقل مراسل عين الفرات عن مصدر مطلع قوله، إن عملية القنص جرت عند الساعة الـ 2 من فجر اليوم الخميس 28 نيسان، أثناء تواجد عناصر النظام في نقاطهم على أطراف منطقة جعيدين القريبة من بلدة المنصورة غرب الرقة.
ولفت المصدر إلى أن عملية القنص جاءت من جهة قوات قسد حسب اتهامات النظام في الوقت الذي أكدت وحدات قسد المتواجدة هناك أن عناصرها لم تطلق أي رصاصة، مشيراً إلى أن قوات النظام رفعت جاهزيتها في منطقة جعيدين على غير العادة و تم نشر المقاتلين، إلا أن وصول تعزيزات لقوات قسد إلى نقاط الجبهة غيّر مقاليد الأمور، ولا زال هناك توتر ملحوظ بين الطرفين.
وشهد منتصف آذار الماضي استنفاراً بين قسد والنظام على معبر السبخة شرق الرقة عقب إصابة عنصرين من قوات النظام برصاص مجهولين من مناطق سيطرة قسد، وحينها استمر الاستنفار 48 ساعة لم يُسمح للمدنيين خلالها بالعبور بين المنطقتين.