شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

أوقفت حكومة النظام، اليوم الثلاثاء 26 نيسان، صرف " إعانات" المصابين من أفراد جيش الأسد وميليشياته في ريف حمص الشرقي، حتى إشعار آخر بحجة وجود أسماء وهمية يتلقى أصحابها المبالغ والمساعدات رغم عدم أحقيتهم بذلك.

وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ أكثر من 8200 من مصابي النظام، من المقيمين في مدينة حمص وريفها توقفت المساعدات عنهم بجميع أشكالها حتى إشعار آخر.

ويعني إيقاف المساعدات أنَّهم لن يكونوا قادرين على صرف الوصفات الطبية سواء من المراكز الحكومية أو من المنظمات المعنية إلى حين إعادة توثيق وفرز أسمائهم من جديد.

من جانبها، لم تحدد مديرية الشؤون الاجتماعية في حمص مدة توقيف المساعدات عن الأسماء المحددة، في حين أن العملية ذاتها مستمرة لما يقارب الـ 7500 عنصر دون توقف أو انقطاع.

اقرأ أيضًا: فلتان أمني وحالات سرقة يومية في خربة التياس شرقي حمص.. وقوات النظام تكتفي بالمشاهدة

وأكد المصدر أنَّ ذوي المصابين قدموا عشرات الشكاوى مطالبين بتفعيل بند صرف الأدوية بالحد الأدنى، لكن دون أي رد أو تقديم حلول بديلة من مؤسسات الأسد.

الجدير ذكره أنَّ نظام الأسد استغنى في أوقات سابقة عن الشبان الذين استخدمهم في قتل السوريين، بعد تعرضهم لإعاقة دائمة أو إصابة خطيرة.

اقرأ أيضًا: بعد رفض النظام تمديد "المصالحات".. الأمن العسكري يشن اعتقالات واسعة في درعا المحطة

ولا يحظى ذوو القتلى في قوات الأسد على اهتمام أفضل من الجرحى. إذ يكتفي النظام بإرسال مساعدات لهم لاقت سخرية واسعة مثل (ساعة حائط، وصندوق برتقال...).