شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

تسبب الفلتان الأمني في مدينة خربة التياس الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري بريف حمص الشرقي، إلى تزايد مستويات الجريمة والسرقة التي باتت تسجل بشكل شبه يومي وخصوصاً سرقة السيارات دون أي تدخل من قبل قوات النظام.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" نقلاً عن مصدر مطلع، إنَّ حالات السرقة التي سجلت منذ بداية شهر رمضان الجاري زادت عن 120 حالة، شملت سيارات ومحلات تجارية وأثاث منزلي ومعدات صناعية.

وتقدم الأهالي بأكثر من 100 شكوى إلى قوى الأمن التابعة للنظام، دون أن تقوم الأخيرة بأي إجراء لحفظ أمن الأهالي وحمايتهم من العصابات التي تسرق بحرية دون رادع.

اقرأ أيضاً: المال مقابل إزالة الألغام.. حزب الله ينهب أموال المدنيين بريف حمص

وبالحديث مع أهالي القرية أوضحوا لمراسلنا أنَّ اللصوص يعملون تحت حماية ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً، وبقيادة المدعو، صهيب العمدة، الذي يشرف على جمع المسروقات ونقلها إلى مناطق الساحل السوري لبيعها.

اقرأ أيضاً: بالتنسيق مع مخابرات النظام.. حزب الله اللبناني يحتكر بيع المحروقات في أرياف حمص وحماة

هذه الحالة من الفلتان الأمني دفعت الأهالي لتقديم مقترح لقوات النظام بإنشاء لجان لحماية المنازل من السرقات، الأمر الذي قوبل برفض قاطع من المخابرات الجوية معتبرين أنَّ "وجود لجان شعبية هو طعن بقدرات القوى الأمنية" بحسب زعمهم.