شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

منعت مخابرات النظام السوري بالتنسيق مع ميليشيا حزب الله اللبناني، يوم أمس السبت، بيع المشتقات النفطية عبر البسطات والمنافذ التسويقية التي يعتمدها الأهالي كمصدر وحيد لتأمين مستلزماتهم من المحروقات.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ سكان أكثر من 45 قرية في ريفي حمص وحماة الشرقيين يعتمدون على البسطات الحرة في تأمين المحروقات، على الرغم من ارتفاع السعر بالنسبة لأسعار المحروقات في المحطات الرسمية في المدن الرئيسية.

وأكد مصدر مطلع أنَّ ميليشيا حزب الله اللبناني عمدت إلى حظر بيع المحروقات عبر المنافذ بهدف إجبار الأهالي على شرائها من المحطة الرئيسية الجديدة والتي أنشأتها الميليشيا في بلدة النشمي بريف حماة الشرقي.

وأمهلت الميليشيا بالتنسيق مع مخابرات النظام الأهالي في ريفي حمص وحماة الشرقيين، 72 ساعة من صباح يوم أمس السبت، لمنع أي تسويق للمحروقات عبر البسطات والمنافذ الحرة.

اقرأ أيضاً: ح.ـزب الله اللبـ.ناني ينشر عنـ.اصره في حقل زملة المهر ببادية حمص بأوامـ.ر من الحـ.رس الثـ.وري الإيـ.راني

وأضاف المصدر أنَّ الميليشيا تعمل على إنشاء محطة محروقات بسعة 55 ألف ليتر على طريق بلدة جباب حمد شرقي حمص، وستجبر الأهالي في الريف الشرقي لحماة وحمص على التوجه إلى المحطتين المذكورتين فور تجهيزها بشكل كامل.

الجدير بالذكر أنَّ النظام السوري حصر بيع المحروقات للأهالي بالبطاقات الذكية والتي لا تستخدم إلا بالمحطات الرئيسية إلا أنَّ هذه المحطات مدمرة بشكل كامل وخارجة عن الخدمة منذ سنوات ولم يقم النظام بصيانتها.

اقرأ أيضاً: الحرس الثوري يتحكم باقتصاد البوكمال على هواه.. والمحروقات مواد ممنوعة يُحظر توريدها

تهميش النظام للأرياف وخاصة الشرقية منها وعدم تقديم الخدمات للسكان أجبرهم على إيجاد بدائل ومنها شراء المحروقات من البسطات والسوق الحرة (السوداء).